بمتابعة الحياة اليومية، وبمتابعة الشارع هناك تخوفات كثيرة لدى الغالبية العظمى من المواطنين من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخضروات مع بداية شهر رمضان خاصة أن المؤشرات تخيف الناس فالأسعار بدأت معدلات الزيادة التدريجية وتشهد الأسواق على ذلك. مافيا التجار واجتماعات متواصلة واتفاقات على رفع أسعار سلع خاصة بالمأكولات وهذا مايتم فى أحياء القاهرة. تخوف من ارتفاع أسعار البطاطس والبقوليات خاصة أن الأسعار فى بداية الإنتاج ارتفعت بنسبة 30% عن العام الماضى والدليل البطاطس. منتجات الألبان تختلف أسعارها من محافظة لأخرى ونعرف ذلك جيدا ولكن هناك مؤشرات برفع سعرها بنسبة 10% طبقا لكلام التجار والمحلات. الأسواق تتأهب لرفع أسعار الخضروات والفاكهة. حتى اللحظة احتفت الأجهزة الرقابية على الأسواق ونتحدى من يدلنا على مفتش أو أى أحد من رجال جهاز حماية المستهلك. لأول مرة تشهد أسواق القرى ركودا غير مسبوق وليس ارتفاع أسعار الأسماك سببا، ولكن كل السلع بلا استثناء وعموما الفترة الحالية نعرف أن أسعار الأسماك ترتفع ولكن منذ فترة والمطروح فى الأسواق قليل جدا ونعرف أن محلات بيع أسماك طازجة وجاهزة قامت بتغيير النشاط. ? هناك تخوف آخر قبل رمضان خاص بالمرور والزحام وفوضى الشوارع وشوارع القاهرة والمدن الكبرى بالمحافظات بدأت التجربة للفوضى وعلامات استفهام متكررة حول غياب المرور خاصة وقت الذروة ووقت الذروة لم يعد الثانية ظهرا كما كان فى الماضى. حتى اللحظة لا نجد متابعة للميكروباص فى العاصمة وانتشرت المواقف العشوائية والسائقون يدعون أنهم فوق القانون. قمة الفوضى والزحام على طريق بنهاالمنصورة،ولا أعتقد أن مسئولا يمر حاليا بهذا الطريق فمسافة ال75 كيلو مترا تستغرق اكثر من 5 ساعات، وما قيل عن تقنين سير النقل كان أكذوبة. قلب القاهرة مختنق تماما والفوضى يشارك فيها الجميع والمرور غائب تماما عن مناطق الزحام. ? لا حديث فى محافظات بحرى إلا عن القمامة المتزايدة فى الشوارع وعلى الطرق وعلى جوانب الترع والمصارف بالرغم من استمرار سداد المواطنين لرسوم النظافة التى تجمعها الوحدات المحلية بانتظام وتحتل محافظة الدقهلية المركز الأول وعن جدارة بالقمامة والمخلفات والتلوث فى كل قرى المحافظة. هناك تكثيف للدروس الخصوصية تلك الأيام والسناتر مكتظة بالتلاميذ وليس صحيحا أن وزارة التربية والتعليم عندها الرغبة لمحاربة الدروس الخصوصية. ?وزارة الشباب والرياضة فجأة تبحث عن أفضل مركز شباب فى توقيت غير مناسب والمسابقة لا نعرف أساسها وبعض المحافظات بدأت فى الاختيار ولا نعرف على أى أساس والمهم وفورا لا بد من إجراء كشف المخدرات بكل مراكز الشباب ودون استثناء. ? البعض يبحث عن الانبهار فى مراسم أى قرعة لبطولة كروية والبعض يتكلم عن الإنفاق والتكاليف والبعض الآخر يقارن بمراسم أخرى سابقة. المهم مراسم قرعة نهائيات الأمم الإفريقية كانت جيدة وبدون إبهار لما يريده البعض والتكاليف متوقعة طبقا للفعاليلات والنجوم أقرب مما توقعنا. الانبهار نتمناه فى المباريات والإقبال الجماهيرى والإبهار فى التشجيع وملء المدرجات والاحتفاء بكل الدول المشاركة والتكليف تنحصر فقط فى تحقيق أرباح من تلك البطولة وهذا هو الأهم. ? الأهلى والزمالك فى أسوأ حالاتهما والأداء من الفريقين ضعيف إفريقيًا ومحليا والمنافسة على درع الدورى مستمرة وإن كان الأهلى تصعب إزاحته من على القمة وبيراميدز منافس قوى بالتأكيد ويكفيه أنه يسبب رعبا للقطبين ويقدم كرة أفضل من الأهلى والزمالك. ? خروج الأهلى من دورى أبطال إفريقيا متوقع منذ انطلاق المسابقة، وطالما الأهلى لا يفوز خارج ملعبه فالخروج متوقع والزمالك ليس جيدا ومتوقععدم حصوله على اللقب لأن المنافسين أقوى، والزمالك لا تبتعد عنه الأزمات والفريق بدون طموحات. ? التحكيم الإفريقى جيد ولا مجال للاعتراض من الأهلى، وحكم مباراة الزمالك وحسنية أغادير ظلم الفريقين، والتحكيم الإفريقى أفضل من تحكيم لجنة عصام عبد الفتاح، وتلك حقيقة.