تعادل مع الجونة 2-2 وأهدر فوزا ب 10 لاعبين نور الدين يثير الجدل .. ومكى أنقذ فرقة حمادة نجح الفريق الكروى الأولبنادى الجونة فى خطف نقطة ثمينة، بالتعادل الإيجابى مع الإسماعيلي، 2/2، فى اللقاء الذى جمع بين الفريقين مساء أمس على إستاد الجيش بالسويس المؤجل من الجولة «17» من عمر مسابقة الدورى الممتاز. ليرفع الإسماعيلى رصيده إلى «36» نقطة، فى المركز السابع، فيما ارتفع رصيد الجونة إلى «32» نقطة فى المركز التاسع. جاءت المباراة كانت مثيرة من البداية للنهاية، أدارها الحكم، إبراهيم نور الدين، وتقدم الجونة بهدف مبكر من تسلل، فى الدقيقة «15» عن طريق أحمد حسن مكي، وأهدر اللاعب ركلةجزاء فى الدقيقة «22» بعد تصدى رائع من الحارس محمد فوزي، وتعرض المدافع الغانى ريتشارد بافور للطرد فى صفوف الإسماعيلى بعدما تسبب فى ضربة الجزاء إثر تصديه للتسديدة بيده، وأدرك الناميبى بينسون شيلونجو التعادل للإسماعيلى فى الدقيقة 45 ثم أضاف محمود متولى هدف التقدم فى الدقيقة «58» من ركلةجزاء للدراويش، وتعادل أحمد حسن مكى للجونة فى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعد لعبة مثيرة للجدل، إثر سقوط حارس الإسماعيلى أرضا مطالبا بخطأ، ولكن الحكم إبراهيم نور الدين رفض احتسابها ليسجل مكى من عرضية متقنة من شريف دابو. يحسب للاعبى الإسماعيلي، العودة للقاء، ثم التقدم، وهو يلعب بعشرة لاعبين، وأعطى الدراويش الفرصة من البداية للاعبى الجونة، للسيطرة على اللقاء، ولاسيما وسط الملعب، نتيجة اللعب بدفاع متقدم. تعرض الدراويش، لمأزق كبير للمرة الثانية على التوالي، بعد طرد مدافعه، ريتشارد بوفور فى الدقيقة» 22»، بعد منعه هدفا ثانيا للجونة، ليتعرض للضغط العصبى نتيجة لعبه ناقص العدد، وهو ما أثر على قوته الهجومية فى ثلث الأخير من ملعب الجونة. نجح الجونة مبكرا فى استغلال الهجمات المرتدة، لضرب دفاعات الدراويش، ولكن على الرغم من عدم صحة الهدف، لكنه نجح فى التقدم، وحصل على ركلة جزاء، صحيحة، كانت ستنهى آمال الدراويش مبكرا. استغل الجونة، النقص العددى للدراويش، مستغلا جبهة طارق طه، . أول تهديد للمرمي، كان من نصيب الدراويش، عن طريق ينسون شيلونجو ينفرد بحارس مرمى الجونة محمود الغرباوى ولكن ينجح الغرباوى فى التصدى له ببراعة. تأتى رياح الجونة، بما لاتشتهى سفن الدراويش فى الدقيقة «14» ومن هجمة مرتدة ينطلق أحمد على لاعب ويرسل تمريرة أرضية من جهة اليمين إلى أحمد حسن مكى داخل منطقة الجزاء الذى لا يجد صعوبة فى إيداعها المرمي، ليتقدم الجونة، بهدف دون رد. تزداد المباراة إثارة، وصعوبة على الدراويش، باحتساب حكم ركلة جزاء للجونة، مع بطاقة حمراء للاعب الإسماعيلى ريتشارد بافور بسبب إخراجه الكرة بيده من على خط المرمي، ليلعب الإسماعيلى بعشرة لاعبين. يتصدى حارس مرمى الدراويش، محمد فوزى لركلة الجزاء من أمام أحمد حسن مكي، ليمنح الإسماعيلى فرصة العودة للقاء من جديد. يستغل أحمد حسن مكي، مهاجم الجونة، خطأ من مدافع الإسماعيلى محمود متولى وينفرد بالمرمى من الجانب الأيمن ويسدد الكرة ولكن يتألق محمد فوزى مجدداً ويتصدى للكرة. ينجح الإسماعيلى فى تحقيق الصعب فى نهاية الشوط الأول، وتحديدا فى الدقيقة «44»، لينفرد شيلونجو بالغرباوي، الذى خرج مبكرا لملاقاته، لينجح فى مراوغته، ويضع الكرة فى المرمى الخالي، لينتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، 1/1. دخل الإسماعيلى الشوط الثاني، بقوة، على الرغم من النقص العددي، ولكن بينسون شيلونجو يستمر فى إهدار الانفرادات ويضيع فرصة مؤكدة بالتسديد خارج المرمي. يحتسب حكم اللقاء، ركلة جزاء للإسماعيلى بعد سقوط شيلونجو بعد انفراد جديد مع حارس الجونة الغرباوي، لينجح محمود متولي، فى إيداعها المرمي، ليتقدم الإسماعيلي، 2/1. كاد إسلام عبد النعيم لاعب الجونة يعادل النتيجة، بتمريرة من جهة اليمين من منطقة الجزاء تصطدم فى مدافع الإسماعيلى ويخرجها محمد فوزى ببراعة بقدمه. تأثر لاعبو الدراويش، بدنيا فى آخر عشر دقائق، ليستغل الجونة، ذلك من خلال شن هجمات سريعة، لينجح، أحمد حسن مكى برأسية رائعة، مستغلا سقوط محمد فوزى حارس الدراويش، فى تسجيل الهدف الثاني، والتعادل للجونة فى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي، 2/2.