أكد الدكتور كمال شاروبيم ، محافظ الدقهلية ، أنه تم تفعيل الأسواق الحضارية ونقلها لبعض الأماكنالحيوية. وأشار إلى أنالدقهليةبها 125 سوقا وسويقة لبيع وشراء الفاكهة والخضار ومشكلة الباعة الجائلين أن لهم تأثيرا سلبياعلى حركة المرور يضر بحركة التجارة، موضحا أنه يتم تقنين الأوضاع للبائعين الجائلين، فمثلا بميدان سندوب تمت إقامة باكيات وتسكين البائعين بهامقابل إيجار شهرىمما سهل حركة المرور أكثر من قبل .. وجميع إيرادات الأسواقوالسويقات يتم توريدها لخزينة الدولة، وذلك حسب تعليمات الجهاز المركزى للمحاسبات للملتزم بتأشيرة وزارة المالية . وتابع شاروبيم أما بالنسبة لسوق كفر البدماص ، والكائن بجوار موقف المراكز فهو سوق عشوائية وبالفعل فهناك 28 محلا بتلك المنطقة تابعة للمحافظة ملك حى شرق وتقوم الإدارة الهندسية والتخطيط العمرانى مع الأسواق بدراسات للتطوير وتمت إحالة الموضوع للمستشار القانوني. مشيرا إلى أن تلك المحلاتمؤجرة بالفعل للتجار، وتم تكليف الإدارة الهندسية والأملاك ببحث الملكية وتطوير المحال الثمانية والعشرين. وكان « الشارع الدقهلاوى» اشتكى من انتشار الباعة الجائلينالذين افترشواالأرصفة ، وأمام المصالح الحكومية فى الشوارع الرئيسية والميادين بمدينة المنصورة ، فضلا عن وقوف سيارات الخضار والفاكهة عند مدخل المنصورة بجوار منطقة الجامعة مما يعطل الحركة المرورية.. مما يتسبب فىانتشار الروائح الكريهة وذلك على الرغم من مرور سيارات جمع القمامة مرتان يوميا إلا إن إلقاء مخلفات الخضر والفاكهة الفاسدة وراء التلوث البيئى الناتج فضلا عنإزعاج المرضى بالمستشفيات . ويقول نور عبد الوهاب - حاصل على بكالوريس خدمة اجتماعية -أنه يقيم بمنطقةقريبة من سوق الكفر والدراسات الذى يقام به كل سبت وثلاثاء سوق يأتى اليه البائعون من الاجوار علاوة على الباعة الجائلين الذين يقفون يوميا و هناك مافيا بالسوق حيث يحتل كل بائع مكانا معينا وفى حال ترك المكان ينقض عليه بائع آخر لتكون المعركةالتى يستخدم بها الأسلحة البيضاء و هناك من يبيعون أماكنهم مقابل مبالغ مالية ، وقال : « تتسبب السوق الأسبوعية العشوائية فى أزمة، يزداد عدد الباعة وتصبح المنطقة سوقا كبيرا لا موضع فيه لقدم فتصاب المنطقة التى تقع بها مواقف السيارات للمدن والمراكز المجاورة بالشلل التام. ويؤكد عطية الفقى - رئيس اتحاد عمال الدقهلية - إنالشارع الرئيسىبكفر البدماص اصبح مثالا للفوضىومن الصعب مرور السيارات به على الرغم من ان موقف المراكز يقع بذلك الشارع، وأصبح وصولالمارة الى مبتغاهم شيئا مستحيلابسبب الفوضى المروريةمما نتج عنها نشوب عشرات المشاجرات يوميا وتعطيل حركة السير بالشارع ناهيك عن انتشار الفئران والعرسوالحشرات التى تصيب أهالى المنطقة بضرر بالغ وذلك لتركهم المخلفات من أقفاص المزروعات التالفة، فماذا لو تم تخصيص باكيات لهم أسوة بسوق سندوب و سوق الشيخ حسانين فهناك بعض المحال بالمنطقة، ولكنها تستغل كمخازن للأقفاص الفارغة وعربات اليد و لوضع افران شى الأسماك . وتقول أميرة جودة إننا نعانى من الباعة الجائلين تجار الفاكهة الذين يقفون باستمرار عند دوران ميت خنيس تلك المنطقة التى تواجه تكدسا و زحاما خاصة وقت الذروة وكثيرا ما وقعت بها حوادث السيارات ونتمنى أن يقوم المسئولون بخطوة جادة لنقل هؤلاء إلى مكان آخر ويفسحون الطريق الذى يربط المنصورة بقرية ميت خميس والذى لا يتجاوز5 كيلو مترات فوجود عربات الباعة على مدى أيام الأسبوعبهذا الميدان الحيوىيجعل الطريق يشهدكثافة غير عادية للباعة الجائلين . وتقول دكتورة أميرة الشافعى - صيدلانية - يقف العشرات من البائعين أمام مستشفى الطوارئ ، ولا يخلو الأمر من مشادات بين البائعين وكان قد أصدر المحافظ السابق حسام الدين أمام قرارا بمنع السيارات والباعة الجائلين من الوقوف بشارع جيهان و لكن عادت الفوضى الآن ليصعب مرور سيارات الإسعاف . ويؤكد محمد رحيم مريض أنه يزور عيادة جيهان للكلى مرتين أسبوعيا بسبب مشكلات مرضية ، ويعانى أشد المعاناة عند دخوله الشارع فهو مملوء بعربات الباعة الجائلين ولا نستطيع أن نتحدث معهمفلا يوجد أدنى مراعاة لما يشعر به المريض من آلام فتجد الضوضاء والصوت العالى والزحام المرورى فى هذا الشارع الرئيسى .. لا يهدأ مطلقا.