المشاركون: مصر ستظل راعية لكتاب الله وحفظته ودرعًا واقيًا للأمة المتسابقون : نحن فى بلد الأمن والأمان.. والقاهرة منارة الإشعاع الحضارى للمعمورة شهدت الجلسة الافتتاحية للمسابقة العالمية السادسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه بمقر أكاديمية الأوقاف العالمية، لتدريب وتأهيل الأئمة بالسادس من أكتوبر، بمشاركة 51 دولة من مختلف دول العالم، تظاهرة ضد الإرهاب، ورسالة من المشاركين للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، وأنها الأمل فى نشر الفكر الوسطى وإنقاذ إفريقيا من الإرهاب. وأكد المشاركون أن مصر ستظل راعية لكتاب الله وحفظته ودرعًا واقيًا للأمة الإسلامية، حيث تعتبر المسابقة استكمالًا لرسالتها فى نشر صحيح الدين وتحصين قلوب وعقول حفظة القرآن الكريم ضد أهل الشر. وأكد عدد من المتسابقين أن مصر بلد الأمن والأمان، وأنها ستظل منارة للإشعاع الحضارى الدينى والثقافى والعلمى لكل بقعة فى أنحاء المعمورة، وأن مصر محفوظة بإذن الله ببركة القرآن الكريم، وأبدوا سعادتهم بالمشاركة فى هذه المسابقة العالمية، التى كانت بمثابة حلم يتحقق بتواجدهم على أرض مصر التى خطا عليها أنبياء الله منذ إدريس عليه السلام وإبراهيم وموسى وعيسى وصحابة رسول الله صلى الله عليهم أجمعين. وقال الشيخ على الغزاوى، شيخ القراء بلبنان: إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وأنه حفظ كتابه وأهله، وأن مصر لها السبق فى حفظ القرآن وأن العالم الإسلامى فى أشد الحاجة إلى هدى القرآن وعلى المسلمين أن يظهروه علمًا وسلوكًا فهو يهدى للتى هى أقوم، فإذا اهتدى العالم به أضاء له ما بين السماء والأرض لأنه نور. وقال عبد العزيز شعبان «كفيف» ممثل مصر فى مسابقة القرآن الكريم العالمية، والحاصل على المركز الأول على العالم فى 2013 بالأردن، ويعمل إمامًا وخطيبًا بعد دراسته فى كلية أصول الدين قسم التفسير فى تصريح خاص ل«الأهرام المسائى»: بدأت حفظ القرآن الكريم فى كتاب قريتى بأبو صير بالبدرشين التابعة لمحافظة الجيزة منذ نعومة أظافرى وعمرى 5 سنوات على يد عدد من المشايخ فى القرية حتى ختمته وعمرى 12 سنة فى الصف السادس الابتدائى. وبابتسامة كبيرة وفرحة غامرة بالمشاركة فى مسابقة حفظ القرآن الكريم: قال والد زياد محمد مصطفى، أصغر متسابق «11 عامًا» مقيم بكفر الطويلة بطلخا بمحافظة الدقهلية: إن بلدته هى التى أنجبت الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق، وإنه رغم انشغاله بعمله كمفتش بوزارة الأوقاف لكنه لم يهمل فى تربية أبنائه وتحفيظهم كتاب الله، خاصة آخر العنقود «زياد» بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة بطرة المشتركة الذى يحفظ القرآن كاملا. فيما قال محمد محمد مزارع من البحيرة، وهو والد الطفلة سارة «11 سنة» تلميذة بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة محمد متولى الشعراوي: إن ابنته حفظت القرآن الكريم كاملًا ومجودًا على الشيخ محمد نور عسكر فى قرية الشعراوى المجاورة لقريتهم، حيث يصطحبها كل يوم بعد خروجها من المدرسة لحفظ القرآن. وقال محمد الحبيب بن آدم «21 عامًا من الكاميرون»: جئت إلى مصر بعد حفظى لكتاب الله بالكاميرون والرياض فى الفترة ما بين 2010 و2017، بعد صعوبة على يد مشايخ فى بلدى والرياض، وكنت أحفظ الآيات ثم أراجعها فى الليل أثناء الصلاة، حيث عمل والدى فى الخارجية هناك وحصلت على الشهادة الثانوية وساعدنى القرآن كثيرًا فى ذلك. وقال أبو بكر صون «13 عامًا من غينيا»: حفظت القرآن الكريم كاملًا مجودًا فى 7 سنوات برواية حفص عن عاصم على يد عدد من المشايخ، وأقيم بمصر بصحبة عمى الذى يدرس بالأزهر الشريف، حيث أدرس بالصف السادس الابتدائى بمركز الفتح الإسلامى بمنشية الصدر حيث رشحت للمسابقة فى مصر.