بعد4 أغنيات قدمها الفنان محمد رمضان ونجحت في أن تحقق ملايين المشاهدات, فاجأ جمهوره مؤخرا باستعداده لإقامة حفل غنائي كبير, أحدث علي أثره جدلا واسعا بسبب عدم انتمائه إلي نقابة الموسيقيين وهو ما يضعه في مأزق بسبب عدم حصوله علي تصريح من النقابة قبل الإعلان رسميا عن حفله, إضافة إلي تساؤلات كثيرة من جانب البعض حول سبب إقدامه علي هذه الخطوة والتي فسرها البعض بأنه يزاحم المطربين في مهنتهم, ولكن يقف قرار إقامة هذا الحفل المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري من عدمها في يد نقابة الموسيقيين. من جانبه قال الموسيقار د.رضا رجب عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية عن إقامة رمضان لحفل غنائي ومنح النقابة تصريح بذلك من عدمه: إن قيام الممثلين بالغناء ليست ظاهرة حديثة; حيث سبق وأن قام بذلك الفنان فؤاد المهندس وشويكار وإسماعيل ياسين في أعمالهم الفنية رغم أنهم لم يكونوا أعضاء بنقابة الموسيقيين وقتها, ولكن كانوا يزاولون المهنة بحكم أنهم فنانون. وأضاف أنه حتي في العصر الحالي نجد عددا كبيرا من الممثلين يقومون بالغناء في أعمالهم الفنية وهذا النهج انتهجه مؤخرا منتجون مثل: أحمد ومحمد السبكي في أعمالهما بعد فترة طويلة من اختفاء هذه الظاهرة, ولكن الجديد في هذا الأمر أن يقوم ممثل بإقامة حفل غنائي ضخم وهو ليس عضوا بنقابة الموسيقيين ومن الطبيعي ألا يقدم هذه الحفلة إلا بالرجوع لنقابة الموسيقيين. وأشار إلي أن النقابة قررت منحه التصريح لمدة يوم واحد لإقامة حفله في المنارة لكونه غير مقيد بجداول نقابة المهن الموسيقية, مؤكدا أن رئيس لجنة العمل منصور هندي وافق رسميا علي منحه التصريح وإقامة الحفل. بينما قال أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية: إنه لا يوجد حتي الآن مانع من منحه تصريح بإقامة حفل غنائي, مشيرا إلي أن السبب وراء عدم منح آخرين تصريحا بإقامة حفلات مساواة بمحمد رمضان يرجع إلي عدم انتمائهم لأي نقابة فنية بشكل عام.