بات الرحيل في31 يوليو- موعد نهاية الموسم الكروي2011/2010 لدوري القسم الثاني كلمة السر في نشوب خلافات بين لاعبين وادارات أنديتهم بسبب المغالاة المالية تارة والاخفاق في الصعود للدوري الممتاز تارة ثانية وطموح اللعب في فرق أكبر تارة ثالثة. ويتصدر المشهد فريق غزل المحلة الصاعد بالفعل للدوري الممتاز لكنه يواجه أزمة ضخمة بسبب امتلاك عدد من لاعبيه عروضا مالية ضخمة في أندية أخري بعالم الأضواء وكذلك حصولهم علي وعد قبل بداية الموسم بالرحيل حال عودة الفريق للدوري الممتاز في الوقت الذي تسعي ادارة النادي للأبقاء عليهم مثل ابراهيم فرج حارس المرمي المطلوب في مصر المقاصة بقوة والزمالك كبديل لعبدالواحد السيد وصلاح سليمان وأحمد مجدي ثنائي الوسط وفي لاعبي المنتخب الأوليمبي. في الوقت الذي يسعي يوسف جمال مهاجم وهداف اسوان للرحيل بعد الاخفاق في الصعود إلي الدوري الممتاز ولا يريد اللاعب البقاء لموسم آخر في عالم القسم الثاني بعد سنوات طويلة قضاها لاعبا في الاسماعيلي وهناك سبب آخر دفع اللاعب لاتخاذ قرار الرحيل وهو وجود خلافات له مع أحد مسئولي النادي كان يرفض التعاقد معه قبل بداية الموسم. وفي المصرية للاتصالات لم يرتق الأمر إلي الخلاف المباشر لكن يعاني الفريق مجموعة ترفض الاستمرار في القسم الثاني بعد موسمين فشل خلالهما الفريق في العودة إلي عالم الأضواء مثل أمير توفيق حارس المرمي الذي رفض من قبل انتقاله إلي الزمالك ولم تكتمل مفاوضات له مع المقاولون العرب ومصر المقاصة. ويعتبر فريق المنصورة بيئة خصبة لهذه الظاهرة بعد أن أصبح هناك خلاف دائم بين لاعبين يرغبون في الرحيل ومسئولي النادي في ظل سعي الادارة لرهن الرحيل بالحصول علي عائد مالي ضخم. ويتصدر القائمة الثنائي علي عيد وعلي دياب نجما الوسط اللذان تردد قبل فترة وجود عرض أهلاوي لشرائهم وهو ما لم يترجم فيما بعد لواقع وطلب الثنائي من ابراهيم مجاهد رئيس النادي عدم المغالاة في مطالبه المالية والتي تخطت مليوني جنيه وهو رقم يراه اللاعبان صعبا تحقيقه في ظل تواجدهما بالقسم الثاني ويواجه فريق دمنهور أزمة ساخنة بطلها الثنائي محمود الغرباوي حارس المرمي ويوسف الهاسكي قلب الدفاع بعد أن تلقيا عرضا للانتقال إلي الاتحاد السكندري وتمسكا بإتمام الصفقة فور صدور قرار الغاء الهبوط إلي القسم الثاني وبقاء الاتحاد في عالم الأضواء خلال الموسم المقبل وطلب الثنائي من ادارة النادي الموافقة مع عدم المغالاة ماليا خاصة الغرباوي الذي أخفق علي مدار الموسمين الماضيين في الانتقال لفريق بالدوري الممتاز بسبب تمسك ادارة النادي بألا يقل عائد بيعه عن مليوني جنيه في مفاوضات مع بتروجيت والمصري البورسعيدي والمقاولون العرب