هانت عليه العشرة بعد4 عقود من الزواج ووقع في نزوة آخر العمر حيث تزوج من فتاة صغيرة نجحت في السيطرة عليه وأبعدته عن أسرته, مما دفع زوجته أم البنات لطلب الطلاق وأمام رفضه تقدمت بدعوي طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري. كشفت سعدية تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بشبرا مؤكدة أنها ارتبطت بزوجها عثمان قبل4 عقود ورزقهما الله بثلاث بنات وعاشت الأسرة في سعادة وفرح حتي فوجئت بتغير طباع الزوج وتغيبه خارج المنزل لتكتشف ارتباطه بفتاة في عمر أحفاده كانت تعمل سكرتيرة بمكتبه وأوهمته بالحب حتي وقع في شباكها وارتبط بها. وقالت الزوجة: إنها حاصلة علي مؤهل متوسط وتنتمي إلي أسرة ميسورة الحال وعندما وافقت عائلتها علي ارتباطها بعثمان تحمل والدها تكاليف الزواج وأقامت وزوجها بشقة بمنزل أسرتها وتوسمت خيرا بعريسها لأن والدها كان معجبا به وكان الجميع يشيد بصدقه وأمانته والتزامه بشهادة أسرتها لأنه عمل بشركتهم فترة قبل أن يتقدم لخطبتها وأوضحت أن حياتهما الزوجية استمرت في هدوء ورزقهما الله بطفلتهما الأولي حبيبة. وأوضحت أن سعادتها تضاعفت عقب تعيينها موظفة بإحدي الوزارات وكانت تنظم وقتها بين العمل والمنزل ومرت السنين ورزقهما الله بابنتيهما أحلام وأمل وحصلت البنات الثلاث علي مؤهلات عليا وأشارت إلي أن زوجها كان يعمل في التجارة واستطاع بدعم والدها في دخول مجال تجارة العقارات ورزقه الله أموالا كثيرة وتوسع في تجارته وافتتح مكتب بأحد الأماكن الراقية واستعان بمجموعة من الموظفين لمساعدته في العمل. وأكدت أن زوجها كان ملتزما في حياته الزوجية ومع أولاده وأسرته ومعهود عنه قول الحق بين الناس ولكنه لم يراع سيرته وإحساس بناته وأزواجهن وارتبط بسكرتيرته رغم فارق السن الكبير بينهما والذي يصل إلي45 سنة تقريبا. وأضافت أثناء سرد حكايتها أنها فوجئت بتغيب الزوج عن المنزل لأيام بحجج وأعذار غير منطقية الأمر الذي دفعها إلي مراقبته حتي رصدت تردده علي شقة بالمهندسين علمت بعد ذلك بأنه متزوج واستأجرها لزوجته الجديدة وعندما واجهته بالحقيقة أنكر وأقسم أنها أوهام وتخاريف منها ولكنها رفضت الاستسلام واستخرجت وثيقة رسمية بزواجه الجديد وواجهته بها فحاول تدارك الأمر واعتذر لها وبرر أنه تزوج حتي ينجب ولدا يرث أملاكه ويحمل اسمه ولكنها رفضت اعتذاره وطلبت الطلاق وأمام رفضه تطليقها غادرت منزل الزوجية وتقدمت بدعوي طلاق للضرر. وأكدت أنها اكتشفت أن زوجها كتب جزءا كبيرا من أملاكه باسم زوجته الجديدة التي نجحت في السيطرة عليه بعد أن نسجت شباكها حوله وأشارت إلي أن حلمها هو الحصول علي الطلاق والهرب من جحيم العيش معه وأنها حاولت الصبر ولكن فاض بها الكيل عندما أخبرها البنات بعلم أزواجهن بما يفعله الأب, فقررت طلب الطلاق خوفا علي مستقبلهن وطلبت الأم من محكمة الأسرة إلزام زوجها بدفع نفقة زوجية خلال فترة خلافاتها معه وحتي الحكم بطلاقهما.