تبدأ وزارة الزراعة في تطبيق منظومة الاسمدة الجديدة خلال أسبوعين بضخ باقي الحصص المخصصة للموسم الشتوي. وقال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بالوزارة إن الوزارة قررت تطبيق المنظومة الجديدة من خلال وضع باركود برقم لكل جمعية زراعية يتم لصقه برقم السيارة علي الشحنة مع وجود بوليصة الشحن لكل سيارة المقرر إرسالها الي الجمعيات وذلك بعد اخر اجتماع للجنة التنسيقية للأسمدة. واضاف الشناوي أنه في حالة عدم الالتزم بتلك المنظومة من قبل المسئولين بالجمعيات أو الشركات والمصانع يجري تحويل اي مخالفة للنيابة فورا للتحقيق في واقعة تداول الشحنة. وأوضح أن الوزارة تعمل علي إعداد خريطة جديدة للسماد لأن الحقيقة دائما ما تضيع بين شكوي الفلاحين وتأخير تسليم الشركات للحصص المطلوبة منها مع تخصيص اكثر من3 شكاير للفدان بالزراعات الشتوية ويمكن ان تزيد حسب نوع المحصول بحسب المساحات المنزرعة بعد حصرها من اللجان الميدانية. وأشار الشناوي إلي ان عمليات صرف حصص الاسمدة الشتوية مستمرة حيث بدأت منذ20 سبتمبر في التعاونيات والجمعيات والشركة المصرية للتنمية الزراعية التابعة للبنك الزراعي حيث نستهدف توفير1.6 مليون طن من الأسمدة للزراعات الشتوية والتي تم الصرف لها وهي البنجر وقصب السكر والبساتين والخضراوات المختلفة والفاكهة. وأكد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة أن أبرز المحاصيل الشتوية التي يتم حصر المساحات المنزرعة بها هي القمح والشعير والفول حيث تعتبر من المحاصيل الإستراتيجية التي من الضروري الإهتمام بها وزيادة المساحات المنزرعة بها عن الموسم الماضي وكذلك زيادة الإنتاج منها. وأوضح أنه تم إنشاء غرفة عمليات تتلقي الشكاوي اليومية وتقوم بتوجيه سيارات النقل المحملة بالأسمدة إلي مناطق النقص في حالة ورود شكاوي لتلافي المشكلة في حينها كما أن هناك فرق للمراقبة لعملية التوزيع من المصنع وحتي الحقول لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلي السوق السوداء وبيعها للمزارعين بأسعار مرتفعة وفي حالة ضبط أي مخالفات يتم تحرير محاضر بها وإحالتها إلي النيابة تالعامة التي اتخذت قبل ذلك قرارات بالحبس لعدد من المتهمين بالتلاعب في حصص الجمعيات.