علمت الاهرام المسائي أن وزارة الزراعة تنظم حملات من خلال نزول لجان مخصصة إلي الأراضي لحصرها تمهيدا لتوفير كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية لمحاصيل الزراعات الشتوية بمخازن الجمعيات. وكذلك تخصيص جزء منها للزراعات الصيفية التي أوشكت علي الانتهاء بالتنسيق مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير الحصص الخاصة بالموسم من خلال توفير الأسمدة في التعاونيات والجمعيات والشركة المصرية للتنمية الزراعية التابعة للبنك الزراعي, وأنه تقرر صرف أكثر من3 شكاير للفدان الواحد من المحاصيل الشتوية كما كان معمولا به في الصيف كما تستهدف الوزارة توفير.61 مليون طن من الأسمدة للزراعات الشتوية. من جانبه, أكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة أن الوزارة تناشد المزارعين التوجه إلي الجمعيات لتسلم حصصهم من المخصصات للموسم الصيفي خصوصا بمحافظات الصعيد مع استمرار العمل من قبل اللجان في المعاينات علي الأرض لمنح المقررات للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل مع التشديد علي وجود الحيازات لمنع عمليات التلاعب وضمان وصول الأسمدة المدعمة للمستحقين ومواجهة السوق السوداء بالقرارات الحاسمة. وقال الشناوي في تصريحات لالاهرام المسائي إن أبرز المحاصيل الشتوية التي يتم دعمها بالأسمدة هي القمح وبنجر السكر والقصب حيث تعتبر من المحاصيل الإستراتيجية التي من الضروري الاهتمام بها وزيادة المساحات المنزرعة منها عن الموسم الماضي وكذلك زيادة الإنتاج منها. وأشار رئيس قطاع الخدمات إلي وجود غرفة عمليات تتلقي الشكاوي اليومية وتقوم بتوجيه سيارات النقل المحملة بالأسمدة إلي مناطق النقص في حالة ورود شكاوي لتلافي المشكلة في حينها كما أن هناك فرق للمراقبة لعملية التوزيع من المصنع وحتي الحقول لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلي السوق السوداء وبيعها للمزارعين بأسعار مرتفعة وفي حالة ضبط أي مخالفات يتم تحرير محاضر بها وإحالتها إلي النيابة العامة التي اتخذت قبل ذلك قرارات بالحبس لعدد من المتهمين بالتلاعب في حصص الجمعيات.