كشف الدكتور عباس الشناوي, رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي, توافر جميع الكميات اللازمة من الأسمدة لمحاصيل الزراعات الشتوية في الموسم الجديد عن طريق الجمعيات الزراعية وبضخ شهري يتراوح ما بين9 إلي11 ألف طن يوميا بواقع شهري200 ألف طن بالتنسيق مع7 شركات منتجة للأسمدة لتوفير الحصة من الأسمدة للمحاصيل خلال الموسم الشتوي الذي يبدأ رسميا من15 ديسمبر. وقال الشناوي في تصريحات لالأهرام المسائي: إن الوزارة بدأت في صرف المخصصات الشتوية بمنشور رسمي تم إرساله للجمعيات بالصرف للقمح والشعير وكذلك استمرار الصرف لمحاصيل البنجر وقصب السكر والخضروات والمحاصيل البستانية المختلفة, وأن الضخ مستمر في الجمعيات الزراعية دون توقف, وأنه لا توجد شكاوي من نقص الأسمدة بالمحافظات حتي الآن مطالبا المزارعين بسرعة تسلم حصصهم بسبب تكدس الأسمدة في الجمعيات, حيث إن هناك شكاوي عدة من الجمعيات من امتلاء المخازن وأن الشركات ملتزمة بتوريد حصتها وأنه تم توفير نحو700 ألف طن من الأسمدة تم تخزينها بالجمعيات تمثل نسبة42% من كمية المحصول الشتوي. وأشار إلي أن الصرف لا يتم إلا عن طريق المعاينات للأراضي علي الواقع بمعرفة الجمعيات بالمساحات المقررة لكل محصول, مؤكدا أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية لكل المتعاملين في تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة وشركات الأسمدة لتوريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للزراعات الشتوية, مؤكدا أن الوزارة تحرص دائما علي توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوي ومبيدات للمحاصيل الإستراتيجية لسد الفجوة والحد من الاستيراد. موضحا أن هناك غرفة عمليات ولجان متابعة لعمليات توزيع وتداول الأسمدة الأزوتية المدعمة للزراعات الصيفية وعدم التلاعب في الأسعار بدءا من خروجها من المصانع حتي منافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعي وأن شرطة البيئة والمسطحات المائية تواجه تهريب الأسمدة بكل قوة وإحالة المتهمين في تلك القضايا إلي النيابة العامة, وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين بالكميات المحددة وفي التوقيتات المناسبة فضلا عن إحكام أعمال الرقابة والمتابعة لهذه المنظومة بالإضافة إلي تشكيل لجان ثلاثية ممثلة من قطاعات الائتمان والإصلاح الزراعي والاستصلاح للمرور الدوري علي جميع المحافظات لمتابعة حركة توزيع الأسمدة ورصد أي شكاوي والتعامل الفوري معها.