مع بدء العد التنازلي لحلول موسم الشتاء كشف الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توافر جميع الكميات اللازمة من الأسمدة لمحاصيل الزراعات الشتوية في الموسم الجديد عن طريق الجمعيات الزراعية وذلك بضخ شهري يزيد علي200 ألف طن بالتنسيق مع7 شركات منتجة للأسمدة لتوفير1.8 مليون طن أسمدة للمحصول الشتوي. وأضاف الشناوي ان الوزارة بدأت في صرف المخصصات الشتوية لمحاصيل البنجر وقصب السكر والخضروات والمحاصيل البستانية المختلفة وأن الضخ مستمر في الجمعيات الزراعية دون توقف وأنه لا توجد شكاوي من نقص الأسمدة بالمحافظات حتي الآن. وأشار إلي أن الوزارة أوقفت الصرف لمدة يوم واحد فقط لإنهاء عملية الحصر للأراضي وتحديد الكميات اللازمة لها وأن الصرف لا يتم إلا عن طريق المعاينات للأراضي علي أرض الواقع بمعرفة الجمعيات. وأكد الشناوي أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية لكل المتعاملين في تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة وشركات الأسمدة لتوريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للزراعات الشتوية مؤكدا أن الوزارة تحرص دائما علي توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاو ومبيدات للمحاصيل الإستراتيجية لسد الفجوة والحد من الاستيراد. وأشار إلي أن الخريطة الصنفية للمحاصيل الشتوية بوضع المساحات وتحديدها لزراعة3.5 مليون فدان قمح و160 ألف فدان فول و120 ألف فدان شعير كما تتضمن الخريطة زراعة حوالي350 ألف فدان بقصب السكر ونصف مليون فدان ببنجر السكر لزيادة الإنتاج. وأوضح أن هناك غرفة عمليات ولجان متابعة لعمليات توزيع وتداول الأسمدة الأزوتية المدعمة للزراعات الصيفية وعدم التلاعب في الأسعار بدءا من خروجها من المصانع حتي منافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعي وأن شرطة البيئة والمسطحات المائية تواجه تهريب الأسمدة بكل قوة وإحالة المتهمين في تلك القضايا إلي النيابة العامة وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين بالكميات المحددة وفي التوقيتات المناسبة فضلا عن إحكام أعمال الرقابة والمتابعة لهذه المنظومة بالإضافة إلي تشكيل لجان ثلاثية ممثلة من قطاعات الائتمان والإصلاح الزراعي والاستصلاح للمرور الدوري علي المحافظات لمتابعة حركة توزيع الأسمدة ورصد أي شكاوي والتعامل الفوري معها.