كشف الدكتور عباس الشناوي, رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة, عن توافر نسبة كبيرة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل الزراعات الصيفية, وذلك بالتنسيق مع7 شركات منتجة للأسمدة لتوفير الحصص الخاصة بها ومازالت تلك الشركات مستمرة في مد الوزارة بالكميات اللازمة لتوزيعها علي التعاونيات والجمعيات والشركة المصرية للتنمية الزراعية التابعة للبنك الزراعي, موضحا أنه تقرر صرف أكثر من3 شكاير للفدان الواحد بالمحاصيل الصيفية وعلي رأسها قصب السكر والفول البلدي والذرة الشامية والرفيعة وغيرها من الخضروات والفاكهة وذلك طبقا للمعاينة علي الأرض. وقال الشناوي في تصريحات لالأهرام المسائي إن الوزارة تناشد المزارعين, التوجه إلي الجمعيات لاستلام حصصهم من المخصصات للموسم الصيفي, لأن هناك تكدسا بمخازن الجمعيات يسبب خسارة لها بسبب ثمن الأرضية للتخزين. وأضاف رئيس قطاع الخدمات, أنه منذ بداية الموسم الصيفي لا توجد أزمات في المقررات الصيفية التي تتخطي2.2 مليون طن, موضحا أنه بناء علي الاتفاق الموقع بين وزارة الزراعة والشركات المنتجة للأسمدة يتم توريد ما بين220 إلي240 ألف طن, تمثل الحصة الشهرية للشركات بالإضافة إلي استمرار العمل من قبل اللجان في المعاينات الفعلية علي الأرض لمنح المقررات للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل بزيادة عن العام الماضي بتخصيص أكثر من3 شكاير للفدان مع التشديد علي وجود الحيازات لمنع عمليات التلاعب وضمان وصول الأسمدة المدعمة للمستحقين. وأشار رئيس قطاع الخدمات إلي وجود غرفة عمليات تتلقي الشكاوي اليومية وتقوم بتوجيه سيارات النقل المحملة بالأسمدة إلي مناطق النقص في حال ورود شكاوي لتلافي المشكلة في حينها, كما أن هناك فرقا للمراقبة لعملية التوزيع من المصنع وحتي الحقل لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلي السوق السوداء وبيعها للمزارعين بأسعار مرتفعة وفي حال ضبط أي مخالفات يتم تحرير محاضر بها وإحالتها إلي النيابة.