أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا, امس, أنه سيتم دفن ضحايا الزلزال القوي وأمواج المد العاتية) تسونامي) التي ضربت جزيرة سولاويسي في مدينة بالو مؤخرا وأسفرت عن مقتل832 شخصا في مقابر جماعية. وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو- حسبما نقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية- أنه سيتم دفن الضحايا في أقرب وقت لأسباب صحية. وكان المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد قال في وقت سابق إن مسئولي المنظمة الدولية علي اتصال بالسلطات الإندونيسية كما أنهم مستعدون لتقديم الدعم المطلوب في أعقاب الزلزال القوي وأمواج تسونامي. وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المنطقة المتضررة من الزلزال- الذي بلغت قوته7.5 درجة علي مقياس ريختر- وأمواج تسونامي أمس. فيما أعلن قصر الرئاسة الفرنسي( الإليزيه) أن السلطات الفرنسية مستعدة لتقديم مساعدات لإندونيسيا بعد تعرضها لزلزال وأمواج مد عاتية( تسونامي) دمرا جزيرة سيليبيس, وتسببا في مئات القتلي. وتابع الإليزيه- في بيان نقله راديو أوروبا1 امس إن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم للسلطات الإندونيسية, حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عميق حزنه وتضامنه مع إندونيسيا والضحايا. وأضاف أن فرنسا أرسلت امس100 كيلو جرام من المعدات الطبية لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين وعمال الإنقاذ لمواصلة عمليات البحث عن ناجين. وكان المئات تجمعوا لحضور مهرجان علي شاطئ مدينة بالو سولاوسي الوسطي بإندونيسيا أول أمس الجمعة, عندما اجتاحت أمواج وصل ارتفاعها إلي ستة أمتار المدينة وقت الغروب لتجرف الكثيرين وتدمر كل ما في مسارها.