سيطر الارتياح علي الرأي العام الكروي باعتذار البرتغالي فينجادا المدير الفني السابق للزمالك والمنتخب الأوليمبي والمنتخب الأردني والمنتخب الأوليمبي البرتغالي عن توليه مهمة المدير الفني للمنتخب الأول من منطلق أن فينجادا ليس من الأسماء التي تحظي بثقة الرأي العام بالكامل وأن التعاقد معه في المرحلة القادمة لايضمن للكرة المصرية استعادة أي من مكانتها التي فقدتها أخيرا بالخروج المؤسف من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم بالجابون وغينيا الاستوائية. وبقدر ما كان الارتياح مسيطرا علي الرأي العام الكروي بشأن إعتذار البرتغالي فينجادا عن عدم تولي مهمة المدير الفني للمنتخب الوطني, وتفضيله للعرض الصيني علي العرض المصري, كان علي النقيض والشعور بالارتياح تجاه ما أعلنه اتحاد كرة القدم من أنه فتح بابا للمفاوضات مع المدرب الوطني طلعت يوسف المدير الفني السابق لفريق اتحاد الشرطة والذي نجح معه خلال موسمين في وضعه في مصاف الفرق الكبيرة بالدوري الممتاز مع فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي. وأجري مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم إتصالاته مع طلعت يوسف المدير الفني السابق لفريق اتحاد الشرطة, مؤكدا له رغبة مجلس إدارة الاتحاد في التعاقد معه لتولي مهمة المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة التي سيتخللها خوض الفراعنة لمباراتين من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية اللتين تعتبرا تحصيل حاصل لمنتخبنا الوطني, هذا بالإضافة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية2013 وكذا تصفيات كأس العالم2014. وكانت المفاجأة التي أصابت عبدالغني بالدهشة ما أكده طلعت يوسف لعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بأنه قبل هذه المكالمة بما يقرب من ساعة كان علي لقاء مع الدكتور خالد عبد السلام القائم بأعمال مدير الكرة بالنادي المصري لتوقيع عقده الجديد لقيادة فريق الكرة الأول بالنادي البورسعيدي بعد مفاوضات جرت الأسبوع الماضي مع كامل أبو علي رئيس النادي المصري. وأكد طلعت يوسف أنه من جانبه يرحب تماما بتولي مهمة المنتخب الأول لأنه شرف لأي مدرب أن يقود الفريق الأول لمنتخب بلاده, إلا أنه في ذات الوقت يحترم وبشكل كبير تعاقداته وأنه في هذا الموقف الحرج لا يجد مفرا من قيام اتحاد الكرة بالتفاوض مع مجلس إدارة النادي المصري بشأن التخلي عن التعاقد الذي وقعه معهم أمس من أجل المنتخب الوطني الأول, موضحا أنه في حال تمسك إدارة النادي المصري بهذا التعاقد فلن يكون أمامه مفر من قبول هذا التعاقد وجدير بالذكر أن اسم البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق لفرق الهلال السوداني والإسماعيلي هو الاسم المطروح من بين المدربين الأجانب بعد رفض المجلس لاسم الفرنسي كلود لوروا المدير الفني السابق للعديد من المنتخبات الإفريقية أمثال الكاميرون والسنغال وكوت ديفوار.