مواطنون: الورش والأنشطة الصناعية تؤرقنا.. المحافظ: سيتم نقلها قريبا برغم إقامة مدينة للحرفيين خارج الكتلة السكنية لنقل الورش الحرفية بجميع أنواعها إليها فإن المناطق السكنية بجميع مدن وأحياء محافظة سوهاج لاتزال تشهد إقامة ورش جديدة في تحد صارخ لمسئولي المحافظة كما يؤكد عدد كبير من مواطني المحافظة, مشيرين إلي قرار نقلها مجرد حبرعلي ورق, موضحين أن الورش لاتزال قائمة بل زادت وافتتحت ورش جديدة ومتنوعة والضحية هم المواطنون. ويقول السيد فراج موظف إن حي غرب سوهاج يعد من أكثر المناطق التي تنتشر بها الورش الحرفية بجميع أنواعها وخاصة الخراطة, الحدادة, السمكرة والدوكو, النجارة بمناطق الحويتي والقنابرة وشارع الورشة ومنطقة الشهيد في تحد صارخ للمسئولين, وتساءل لماذا لا يتم نقل الورش خارج الكتلة السكنية إلي مدينة الحرفيين التي تم إنشاؤها وافتتاحها منذ أكثر من10 سنوات بعيدا عن الكتلة السكنية لمنع الثلوث البيئي والضوضاء وإعاقة الحركة المرورية, وطالب بضرورة إلزام أصحاب تلك الورش بنقلها وتغليظ العقوبات ضد المخالفين. ويضيف عبدالله محمود: لا يختلف الحال في مدينه طهطا عن سابقه خاصة ورش النجارة التي تنتشر بكثافة وسط الكتلة السكنية وأسفل العمارات السكنية حتي أصبحت تمثل صداعا مزمنا في رأس المواطنين في غياب تمام لمسئولي الوحدة المحلية. ويؤكد مدحت إبراهيم مدرس أن العمارات السكنية بمنطقتي الساحل والمنشية وبعض الشوارع الجانبية بمدينه طما تحولت إلي بؤرة تلوث بيئي وضوضائي بسبب انتشار الورش الحرفية بكل أنواعها بها, مشيرا إلي أن أصحاب الورش وخاصة النجارة تقوم بالعمل حتي ساعة متأخرة من الليل برغم الاستغاثات التي يطلقها الأهالي والتي تذهب أدراج الرياح. ويشير صفوت محمود إلي أن الورش الحرفية بمركزي المنشأة والعسيرات تسببت في حالة من الفوضي خاصة ورش تصليح كاوتش السيارات وتغيير الزيت والنجارة والحدادة المنتشرة في الشارع الرئيسي وشارع الشيخ دفع وأولاد عليو, كذلك بجوار مدرسة التجارة والإعدادية والتي تنتشر بها ورش سمكرة السيارات مما يؤدي إلي إزعاج الطلبة والطالبات وإعاقة حركة المرور, بالإضافة إلي التلوث البيئي والسمعي للمواطنين. ويقول حسني محمود السيد لا يختلف الحال بمدن المراغة وجرجا والبلينا وساقتلة عن باقي مدن المحافظة بل زادت ورش النجارة وصيانة السيارات والتوك توك والكهرباء والدوكو وحولت حياة السكان إلي كابوس حيث يقضون نهارهم علي ا أنغام ا دقات الشواكيش في غفلة من مسئولي الوحدة المحلية والقوي العاملة, ويطالب بنقل الورش خارج الكتلة السكنية لراحة المواطنين من الضوضاء التي تسببها هذه الورش. من جانبه أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج أنه تم إنشاء مدينة للحرفين منذ أكثر من8 سنوات خارج الكتلة السكنية لتجميع كافة الورش الحرفية وتم نقل العديد من الورش إليها, مشيرا إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد نقل جميع الورش وإلزام أصحابها بنقل منشآتهم إلي مدينة الحرفيين. وشدد علي أنه سيتم تكثيف الحملات الرقابية علي الورش المخالفة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وإصدار قرارات بغلقها بالتعاون مع شرطة المرافق والوحدات المحلية. حذر المحافظ أي مسئول بالوحدات المحلية من منح أي مواطن ترخيصا لإقامة ورشة حرفية داخل الكتلة السكنية, مشيرا إلي أنه ستتم إحالته للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.