بعد مرور نحو أسبوع علي انتهاء عيد الأضحي المبارك, لا تزال حركة سوق مستلزمات المدارس تعاني من حالة من الهدوء النسبي, حيث أعربت الشعبة العامة للأدوات الكتابية باتحاد الغرف التجارية, عن أملها في تحرك السوق خلال الأسبوع لاقتراب العام الدراسي الجديد ونزول المواطنين لشراء احتياجات أبنائهم لاستقبال الدراسة. وقال, أحمد أبو جبل, رئيس الشعبة العامة للأدوات الكتابية: إنه حتي الآن تعتبر نسبة الإقبال علي شراء مستلزمات الدراسة متدنية نتيجة لصرف العديد من المواطنين السيولة الموجودة لديهم علي شراء الأضاحي واللحوم الحمراء قبيل عيد الأضحي. وتوقع بدء تحرك السوق خلال الأسبوع الجاري بشكل طفيف علي أن تزيد معدلات البيع قبل بدء العام الدراسي وتوافر السيولة لدي المواطنين لشراء مستلزمات المدارس بها, موضحا أن أسعار الأدوات الكتابية لم يحدث فيها أي تغيير عن العام الماضي نتيجة لثبات الدولار والدولار الجمركي وعدم تغير أسعارها عالميا. وأضاف: يبدأ متوسط سعر القلم الجاف من جنيه إلي 5 جنيهات, والبرايات من 1.5 إلي 3 جنيهات, والممحاة يصل سعرها إلي نحو 4 جنيهات, ويمكن أن تسجل أسعار الأدوات الكتابية نسبا أعلي وفقا للأشكال والخامة والجودة. وتابع: وبالرغم من استقرار أسعار الأدوات الكتابية, فإن الكراسات والكشاكيل ارتفعت أسعارها بالسوق المحلية بنحو 25 % عن العام الماضي, نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للورق, حيث يسجل سعر طن الورق المصري نحو 19800 جنيه, بدلا من 15300 جنيه العام الماضي, ويسجل طن المستورد نحو 1050 دولارا بعدما كان يسجل نحو 800 دولار. وأشار إلي أن أقل سعر للكراسات وصل إلي نحو2.15 جنيه بعدما كان يسجل 1.75 جنيه, ويمكن أن يصل سعر الكشكول الواحد إلي نحو 40 جنيها فأكثر, وفقا لإمكانات الهوامش والفواصل بين الورق ونوع الغلاف وغيرها, فهناك أسعار تناسب جميع الأذواق. وأوضح أنه يتم الاعتماد علي المنتج المحلي في الكشاكيل والكراسات حيث تصل نسبتها في السوق إلي نحو 90 و95 % بينما يسجل المنتج المستورد نحو 5 % فقط وهي النسبة التي يرغب فيها أصحابها بالتميز وعرض منتج مختلف بالسوق, أما الأدوات الكتابية فتمثل نسبة الاستيراد فيها نحو 50 % من احتياجات السوق ويتم الاستيراد من عدة مناشئ علي رأسها الصين والهند.