بلغت الفاتورة الاستيرادية للأدوات الكتابية الخاصة بالعام الدراسي الجديد نحو500 مليون دولار, تعادل82 مليار جنيه حيث استعد التجار للعام الجديد منذ نحو3 أشهر لشراء مستلزمات المدارس, معبرون عن أملهم في تحرك السوق بعد انتهاء أجازة عيد الأضحي. وقال, بركات صفا, نائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة التجارية, إن التجار استعدوا للمدارس منذ3 أشهر حيث تم التعاقد علي الكميات التي تحتاجها السوق, فضلا عن قيام المصانع باستيراد الورق لتصنيع الكشاكيل والكراسات وبدأت المطابع في طباعة الكتب الخارجية لكي يكون الجميع جاهزين قبل بداية الموسم بفترة كافية. أما بالنسبة لإجمالي فاتورة مستلزمات المدارس, فأشار, إلي أنها تصل إلي نحو20 مليار جنيه سنويا, منها نحو500 مليون دولار أدوات مستوردة من الخارج من مناشئ مختلفة علي رأسها الصين والهند. وأوضح, أن المستوردين يعانون حاليا من تأخير الفحص والكشف وخروج البضائع من الجمارك, حيث يتم تأخير الشحنات لفترة طويلة تتراوح في بعض الأحيان بين20 و30 يوما مما يحمل المستورد أرضيات وغرامات تأخير وغرامات خط ملاحي وهو الأمر الذي يحمل علي المنتج في النهاية, مطالبا بضرورة حل تلك الأزمة. وأشار, إلي أن التجار ينتظرون إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن موعد معرض العودة للمدارس الذي تنظمه الغرفة التجارية سنويا بالتعاون مع الوزارة لعرض مستلزمات المدارس للمواطنين بأسعار مناسبة. وأوضح, أن عيد الأضحي دفع الوزارة لتأجيل الإعلان عن المعرض لانشغالها بتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم والأضاحي والسلع الأساسية, ولكنها ستقوم فور انتهاء أجازات العيد بالإعلان عن الموعد, مشيرا إلي أن قيام وزير التعليم بتأجيل موعد دراسة رياض الأطفال جاء في مصلحة العاملين بالقطاع. وفيما يتعلق بالأسعار, قال, إن جميع الأدوات الكتابية لم تتغير أسعارها عن معدلات العام الماضي باستثناء الكشاكيل والكراسات نتيجة ارتفاع أسعار الورق عالميا, فضلا عن زيادة الكهرباء والضرائب محليا مما أدي لارتفاع الأسعار بنحو50% عن العام الماضي.