◙ العربى: تخصيص منافذ لبيع مستلزمات المدارس بخصم 25%
رفعت الأسر المصرية درجة الاستعداد لبدء العام الدراسى الجديد بشراء ما يلزمها من أدوات ومستلزمات مدرسية، خاصة الكشاكيل والأقلام والشنط والأدوات المكتبية، التى ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ يصل إلى اكثر من 200% فى بعض الأدوات خاصة الشنط مقارنة بالعام الماضى، وفى جولة ل «الأهرام» فى الأسواق لرصد الأسعار حيث سجلت دستة الكشاكيل «مكونة من 10 كشاكيل» سعرا يتراوح بين 20 و 23 جنيها جملة وقطاعي، وسعر الكشكول قطاعى 2.30 جنيه، وسجلت دستة الكراسات (20 كراسة) 23 جنيها جملة، و30 قطاعى ليصل سعر الكراسة الواحدة قطاعى إلى 1.30 جنيه، وسعر دستة الأقلام الرصاص (12 قلما) 6 جنيهات جملة، 15 جنيها قطاعى ،سعر القلم الواحد 1.25 جنيه، و الاقلام الجاف 9 جنيهات جملة، و 18 جنيها قطاعي، سعر القلم الواحد 1.50 جنيه. كما ارتفعت أسعار الكتب الخارجية بنسبة 20%، وارتفعت أسعار الشنط لتتراوح بين 50 و 800 جنيه للمصرى والمستورد. وفى هذا السياق أكد المهندس ابراهيم العربى رئيس غرفة القاهرة التجارية انه تم الاتفاق مع محافظة القاهرة على تخصيص منافذ لبيع مستلزمات المدارس بخصم يصل لنحو 25% اقل من مثيلاتها فى السوق المحلى من اجل توفير المستلزمات للطلبة والحفاظ على محدودى الدخل فى إطار المسئولية المجتمعية لتجار العاصمة لحفظ الأمن والسلم الاجتماعى ولتنشيط الحركة التجارية وتصريف الراكد من الاعوام الماضية. وأرجع احمد عاطف رئيس غرفة الطباعة السابق ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس «كشكول وكراس واقلام وشنط» الى تحرير سعر الصرف وزيادة التكلفة الاستيرادية لأنه لا يوجد مصانع محلية تكفى لسد احتياجات السوق من الورق وأنواعه ومن الأدوات الكتابية حيث ان معظم الأدوات الكتابية مستوردة اغلبها من الصين بلد المنشأ بالإضافة إلى استغلال بعض المستوردين لاستيراد مستلزمات المدارس من الصين بتكلفة بسيطة وبيعها بأسعار مرتفعة بدون مبرر. وطالب تجار الورق والمطابع بعمل اتحاد قوى لإنشاء مصنع ورق على غرار مصنع قنا وادفو القائمين على مصاصة القصب فى صناعة الورق، بالاضافة الى انشاء مصنع ورق فى البحيرة يعتمد على خامة قش الأرز وهو المشروع الذى تتبناه مؤسسة الأهرام وفى حال إتمام هذه المصانع سيحدث نوع من الاكتفاء الذاتى فى إنتاج الورق ومن ثم سيقل الاحتياج للاستيراد، خاصة اننا نطبع 340 مليون كتاب سنويا تغطى مراحل التعليم ما قبل الجامعى بخلاف الكتب الخارجية بتكلفة تزيد على مليار و250 مليون جنيه سنوية. وقال أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات الكتابية إن المقارنة بين أسعار المنتجات الخاصة بالمدارس هذا العام قياسا على أسعار الترم الأول العام الماضى سبتمبر 2016 سنجد ارتفاعا كبيرا فى الأسعار تخطى 200 % بسبب تحرير سعر الصرف وإقرار ضريبة القيمة المضافة والعمل بالقواعد الجمركية الجديدة. وحول أسعار الكراسات والكشكول، قال إن الانتاج المحلى منها يغطى 80 % من احتياجات السوق المصرى والأسعار تختلف حسب جودة وحجم الورق.