تمرد عاطل بمركز السنطة علي مهنة الزراعة التي تشتهر بها عائلته واتجه في البحث عن كسب المال السريع لتحقيق حلم الثراء الذي ظل يراوده من خلال بيع السموم حتي ولو علي حساب صحة المواطنين. بمرور الوقت اشتهر بين تجار الكيف في قدرته علي ترويج المواد المخدرة وتوصيلها للزبائن بعيدا عن أعين رجال الشرطة حتي ذاع صيته واعتقد وقتها أن أحلامه أصبحت تسير علي خطي الشيطان حتي اصطدمت أحلامه برجال مباحث المخدرات بمديرية أمن الغربية التي كانت للمتهم بالمرصاد. كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية تلقي العديد من البلاغات حول انتشار ظاهرة بيع المواد المخدرة في عدد من قري مركز السنطة فأمر بتشكيل فريق بحث وتحر لتحديد هوية من يقف وراء عملية بيع المخدرات وإلقاء القبض عليه قاده اللواء سعيد شكري مدير المباحث الجنائية بالغربية والمقدم أحمد جعيصة رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة. وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ترويج الممنوعات تاجر تجزئة يدعي إيهاب. س30 عاما عاطل ومقيم بقرية مسهلة, حيث تم إعداد كمين امني للإيقاع بالمتهم ونجح الرائد محمد الدهراوي رئيس مباحث مركز السنطة وعدد من ضباط المباحث في ضبط المتهم وعثر بحوزته علي62 قطعة من الحشيش المخدر وسلاح ناري فرد خرطوش ومبلغ مالي من متحصلات البيع واعترف بحيازته للمخدرات وتجهيزها لترويجها علي الزبائن في العيد حيث تم اقتياد المتهم لمركز شرطة السنطة وتم التحفظ علي المضبوطات وإحالة المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.