حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, التماسك في مواجهة أزمة خانقة تهدد بانهيار الاقتصاد في بلاده, وقال: إنالاقتصاد لا يمر بأزمة, وذلك بعد يوم من تهاوي الليرة إلي أدني مستوي منذ وقوع أزمة مالية محلية عام2001, وسط خلاف عميق مع الولاياتالمتحدة. وذكر أردوغان خلال اجتماع مع قيادات حزبه الحاكم العدالة والتنمية: هذا ليس اقتصادا سيفلس أو يغرق أو يمر بأزمة. وأضاف: تركيا ستخرج من دوامة النقد الأجنبي وسعر الفائدة بأسرع وقت ممكن. وكان أردوغان صرح أمس أيضا بأن بلاده مستعدة لاستخدام العملات المحلية مع دول أخري إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار. وأضاف أردوغان في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء: مستعدون للتعامل بالعملات المحلية مع روسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي نملك التبادل التجاري الأكبر معها. وتابع: كما أننا مستعدون لتأسيس النظام نفسه مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار. تأتي تصريحات أردوغان علي خلفية تراجع كبير في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار علي خلفية نزاع بين واشنطنوأنقرة. وأدي النزاع إلي فرض واشنطنوأنقرة مؤخرا عقوبات انتقامية علي وزراء من الجانبين. وضربت هذه الأزمة الليرة التركية والسندات والبورصة. وهبطت الليرة التركية بأكثر من20 في المائة من قيمتها أمام الدولار.