مارس محمد الشهير ب مليحة الاتجار في المواد المخدرة منذ صغره بعد أن اعتاد التسكع في الطرقات بلا هدف فبدأ ينظر إلي من حوله من المقربين إليه من أصدقاء السوء والاموال تتدفق بين يديهم ويقومون بالإنفاق علي متطلباتهم واحتياجاتهم كما يريدون بلا حساب وكيف تبدلت حياتهم بين ليلة وضحاها إلي الثراء وهو مازال في الفقر قابع. بدأ مليحة يعمل معهم في ترويج الهيروين الخام إلي أن استقل بذاته بحثا عن المال الوفير حيث عمل لدي عصابات التهريب الدولية المنتشرة حول المواني والحدود يجلب منهم المخدرات ويعيد طرحها لدي عملائه في محافظات القناة لتحقيق الربح السريع. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد عصام عطوان رئيس فرع غرب والمقدم أحمد شطا رئيس مباحث التل الكبير ودلت تحرياتهما أن المدعو محمد الشهير بلقب امليحةب37 سنة ذعاطل سبق اتهامه في قضايا بلطجة وسلاح وإصدار شيكات دون رصيد ومخدرات لجأ في الآونة الأخيرة بعد خروجه من السجن لمزاولة نشاطه بالاتجار في الهيروين الخام الذي يجلبه من مصادره السرية سواء عن طريق عصابات التهريب الدولية أو تجار الكيف الكبار بمنطقة السحر والجمال لإعادة طرحه علي المدمنين.وبعد القبض عليه بخطة أعدها النقباء محمود فراج وأحمد يحيي ويوسف الحفناوي وبمواجهته اعترف بالاتجار في البودرة. وبإحالته إلي علي غنمي وكيل النائب العام باشر التحقيقات معه تحت إشراف يوسف الدفتار رئيس نيابة التل الكبير الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.