تمرد حمد الشهير ب سلمان علي عادات وتقاليد قبيلته وصار في طريق الإجرام خاصة بعد تعرفه علي مجموعة من أصدقاء السوء واتفق معهم علي التواصل مع المصادر السرية التي تجلب الهيروين تمهيدا لتهريبها وبيعها لتجار الكيف ونجح سلمان في الهدف الذي سعي إليه وحقق أرباحا لا بأس بها نتيجة توسيع نشاطه الآثم وأقنع صديقه بالعمل معه في نقل الهيروين داخل السيارة الربع نقل التي يمتلكها واستعان بآخر من الذين يثق في قدراتهم وإمكاناتهم لقيادة مركبته للانتقال بها ما بين الضفة الشرقيةوالغربية للقناة بشكل دوري بعد قيامه باخفاء البودرة في مخازن سرية داخلها واستمر علي هذا الحال ووصل به الأمر لتهريب15 كيلو جراما من قوالب الهيروين وتضخمت ثروة سلمان ووجه جزء من المال الحرام الذي يكسبه لتنفيذ مشروعات تنموية تدر عليه ربحا ثابتا تتمثل في شراء الأراضي الزراعية والعقارات والسيارات وكتابتها بأسماء المقربين إليه. ولخطورته الشديدة وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب سرعة استهدافهم وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية بعد مجهودات مضنية من البحث والتحري القبض عليه وزميليه متلبسين بحيازة كميات من الهيروين الخام وبندقية آلية وذخيرة والسيارة التي يتنقلون بها بين عملائهم وتحرر المحضر اللازم لهم وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء محمد علي شحاتة مدير أمن الإسماعيلية عقد اجتماعا مع اللواء أحمد عبد العزيز مدير إدارة البحث الجنائي لفحص المعلومات الواردة إليهم بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يزاول من خلالها بيع المواد المخدرة ويتردد عليها تجار الكيف الراغبون في شراء أصنافها المختلفة وكيفية وضع الخطط المناسبة لاستهدافهم وضبطهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميدين مدحت منتصر رئيس مباحث الإسماعيلية ويسري عبد المنعم مأمور مركز القصاصين ضم العقيد عصام عطوان رئيس فرع غرب والرائد مروان الطحاوي رئيس مباحث القصاصين ومعاونيه النقباء مصطفي سلامة وأحمد هنداوي وكامل قمحاوي ومصطفي العدوي ومحمد النجار ودلت تحرياتهم أن المدعو أحمد الشهير بلقب سلمان20 سنة عاطل- سييء السمعة له محلاين إقامة بقريتي الأبطال والسبع آبار وسبق اتهامه في قضية مخدرات قبل عامين واتفق مع مصلح27 سنة عاطل- ليس له معلومات جنائية وصبحي30 سنة سائق- للاشتراك معه في تهريب قوالب الهيروين من الضفة الشرقية للقناة إلي الضفة الغربية عن طريق السيارة التي يمتلكها وتحمل رقم د.د.ع384 ربع نقل بعد وضعها في مخازن سرية يصعب اكتشافها بسهولة.. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن ضبط المتهمين الثلاثة وأعد ضباط المباحث خطة أمنية محكمة بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين لاستهدافهم وعندما حانت ساعة الصفر وصلتهم معلومة عن قدومهم علي طريق مفارق خيري وأسرعوا إليهم وأجبروهم علي التوقف وبتفتيشهم عثروا معهم داخل السيارة التي يمتلكها زعيمهم ويقودها شريكه الثالث علي ربع كيلو بودرة وسلاح آلي روسي الصنع وذخيرة و160 ألف جنيه وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار فيها وبعرضهم علي علي غنمي وكيل النائب العام باشر التحقيقات معهم تحت إشراف يوسف الدفتار رئيس نيابة التل الكبير الذي أمر بحبسهم4 أيام.