حيث تبين من التحريات وتقرير الطب الشرعي أن المجني عليه يعاني من مرض نفسي وصرع ولا يوجد شبهة جنائية في الحادث. بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف عقب تلقي الرائد طه رزق رئيس مباحث قسم أول بنها بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة حاتم بلبل داخل حمام شقته وبها آثار دماء وإصابة في الرأس. تم إخطار اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بالواقعة وبعرض البلاغ علي اللواء إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية أمر بسرعة الانتقال لمكان الحادث, حيث تبين من الفحص والمعاينة وجود جثة المجني عليه داخل الحمام بكامل ملابسها وبها آثار خبطة علي الرأس. كما تبين من تحريات المباحث أن والد المجني عليه كان برفقة ابنه الآخر بشقته في منطقة كفر الجزار ولم يعلم بالواقعة إلا من خلال أبناء أشقائه المقيمين معه بذات العقار وبسؤال والده أوضح أن ابنه يعاني من نوبات صرع تصيبه بين الحين والآخر. كما كشف تحريات المباحث التي باشرها الرائد طه رزق رئيس المباحث مشاهدة أبناء عم المجني عليه له قبل اكتشاف الواقعة يحتسي كوبا من الشاي في بلكونة الشقة وبسؤالهم أوضحوا أن المجني عليه اعتاد التردد عليهم بالشقة بين الحين والآخر وعندما لم يشاهدوه أثناء تواجد عمهم خارج المنزل ذهبوا للاطمئنان عليه وطرقوا باب الشقة لكنه لم يجب فكسروا الباب فوجدوه ملقي داخل الحمام. تم نقل جثة المجني عليه إلي مستشفي بنها العام وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أمرت باستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة, حيث كشف التقرير أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية, حيث انتابت المجني عليه نوبة صرع أدت إلي سقوطه علي الأرض وارتطام رأسه بأرضية الحمام مما أدي إلي حدوث جرح بها ونزيف دماء تسبب في وفاته.