نجح الفنان محمد رمضان, خلال السنوات الأخيرة في أن يكون واحدا من أهم الأسماء في الوسط الفني, وأكثرهم جذبا للجمهور مهما اختلفت الوسيلة التي يظهر من خلالها سواء سينما, مسرحا, أو تليفزيونا, ليكون متصدرا في الإيرادات أو نسبة المشاهدة في أي من هذه الوسائل, مما يدفع البعض للإيقاع به في مشاكل أو أزمات قد لا يكون له يد فيها, أو أن صراحته المعهودة يجري استخدامها بشكل خاطئ وتؤخذ علي محمل آخر ينافس رمضان هذا العام بمسلسله نسر الصعيد والذي نجح في أن يتصدر نسبة المشاهدة بشكل واضح إما في نسبة الإعلانات التي تعرض خلال إذاعة المسلسل, أو حجم المشاهدات علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب لتتخطي مشاهدات كل حلقة عشرة ملايين مشاهدة..وفي حواره مع الأهرام المسائي يتحدث رمضان عن تفاصيل اختياره للعمل وأهم الأسباب التي جذبته لخوض تجربة نسر الصعيد, وتقديمه البيئة الصعيدية مجددا, وكذلك القيام بدورين في المسلسل.. وتفاصيل أخري في هذه السطور: ما السبب وراء تقديمك دور صعيدي للمرة الخامسة؟ النماذج المصرية محدودة فإما أن يكون البطل قاهريا أو من قبلي أو بحري ولا توجد لدينا خيارات أخري, كما أنني لا أقدم شخصية الصعيدي منذ فترة طويلة فعلي سبيل المثال آخر أربعة أعمال قدمتها كانت الأسطورة, جواب اعتقال, آخر ديك في مصر, والكنز, ولم أجسد بهم شخصية الصعيدي, أما الأمر الثاني والأهم هو أن وجه قبلي يمثل نحو60% من الشعب المصري, وبما أن الدراما التليفزيونية تدخل البيوت فأنا أمثل النسبة الأكبر في مصر, ورغم كل ذلك فإن هذا لا يمنع أنني كنت حريصا علي وجود نماذج قاهرية في المسلسل مثل فيروز وأهلها وبذلك يكون لدينا كافة الشرائح. ما العناصر التي دفعتك لتقديم نسر الصعيد؟ ما أعجبني هو شخصية زين, ومعني هذا الاسم هو الرجل جميل الخلق, وهو شخص مثالي تعلم من والده العدل والحق والعادات الأصيلة التي تكاد تكون قد اندثرت في العصر الحالي, وكان من الجيد أن نذكر الناس بها ونقول إن هناك شابا لديه مثل هذه الصفات والسمات التي نفتقد الكثير منها مثل الإخلاص وغيرها. هل حقق نسر الصعيد ردود الأفعال التي كان يتوقعها محمد رمضان؟ الحمد لله فأنا سعيد جدا بما حققه المسلسل, حيث أضاف لرصيدي الجماهيري جمهورا جديدا, فمثلا لاحظت أن أمهاتنا وتحديدا ممن تجاوز أعمارهم ال50 عاما قد جذبتهم شخصية زين لأنه نموذج سبق أن عاصروا شبيها له كثيرا, وأصبح اليوم نموذجا مفتقدا حتي في الدراما, وقد لمست ردود الأفعال بشكل كبير جدا, وسعدت أكثر بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي دليلا محايدا لإثبات الأكثر نجاحا, فقد كان لدينا قبل ذلك شركة اسمها إبسوس تقدم تقييمات كل المسلسلات ونسب مشاهداتها فنعرف من خلالها من هو رقم1 ومن رقم2 إلخ, واليوم هذه الشركة أغلقت, ليعتمد التصنيف علي مواقع التواصل الاجتماعي والتريند علي جوجل واليوتيوب من خلال الجمهور فقط, والحمد لله المسلسل حقق نجاحا كبيرا, وبعيدا عن العالم الافتراضي, فالمسلسل يعرض في الشوارع والمقاهي, لدرجة أنه في ميادين بمدينة السادس من أكتوبر يعرضون المسلسل علي بروجيكتور, حتي المحلات التي غيرت أسماءها إلي نسر الصعيد وبعض المنتجات التي استخدمت اسم المسلسل, فكل هذه دلائل مادية نلمسها بأنفسنا. هل تقديمك لشخص مثالي وملتزم جاء مخالفا للتوقعات؟ بالفعل الجميع كانوا يتوقعون أن قصة المسلسل ستكون أن محمد رمضان يفصل من الخدمة ويصبح مجرما, ولكن علي عكس ما توقعوا هو شخص عمره لم يخن القسم قط, لدرجة أنه أبلغ عن صديق عمره حينما وجده غير ملتزم وخائن لمهنته وبلده. ألم يقلقك في البداية طرح أكثر من مسلسل يتناول البيئة الصعيدية مثل سلسال الدم وطايع؟ بالعكس أري أنه أمر عظيم أن يكون هناك أكثر من مسلسل صعيدي حتي تكون هناك منافسة قوية لأنها هي من تولد الإبداع ولا يوجد إبداع بلا منافسة شريفة, فمثلا إن لم يكن هناك ريال مدريد فلن نجد برشلونة, وأي دوري في العالم ناجح بسبب الفرق القوية الموجودة به, وأنا بطبعي أعشق المنافسة وأتمني أن تكون المسلسلات كلها قوية حتي يقال إن محمد رمضان كان رقم واحد في موسم قوي وليس لأن المسلسلات ضعيفة. ألا تري أن الموضة بين النجوم الآن أن يطلق كل منهم علي نفسه رقم واحد؟ من حق أي شخص أن يستيقظ من النوم ويقول إنه رقم واحد, ولكن مع كامل احترامي هذا التصنيف له عدة دلائل, مثلا الدليل المرئي ويتمثل في الشارع, فنسر الصعيد أكثر اسم متداول في الشارع, ويشاهده البواب ورواد المقاهي وشرائح مختلفة من الجمهور, بينما الدليل المادي يتمثل في أجر النجم الذي يقوم بهذا المشروع, والدليل المعنوي وهو أسماء الشخصيات التي تقدم أدوارا في المسلسل أصبحت معروفة بشكل كبير وعلي سبيل المثال لا يوجد شخص لا يعرف أن درة تقدم دور فيروز, وان ابنة عمي التي تحبني اسمها ليلي, وصالح القناوي وزين وصالحة, وطه, ومسعد وهتلر, كل هذه الأسماء متداولة اليوم في الشارع, بينما هناك مسلسلات لا يعرف الجمهور منها إلا اسما أو اسمين, والحقيقة أنني تعلمت ذلك من تاريخ الدراما المصرية مثل المال والبنون فمازلت حتي الآن أتذكر اسم بيسه والسحت, ومهجة في ذئاب الجبل وعباراتها الشهيرة يا مرك يا مهجة, مثلما حدث أيضا معي في مسلسل ابن حلال الناس تعرف شخصية مسكر الولد المعاق وحمام, وبالنسبة لي كل هذه دلائل مهمة تؤكد من هو رقم واحد. هل تسعي لأن تخلد أعمالك في ذاكرة الدراما التليفزيونية مثل المسلسلات التي ذكرتها؟ بالفعل فأنا أنافس هذه المسلسلات وغيرها, ولا أقصد هنا أنني أنافسها بالمعني الصريح ولكن طموحي وتطلعاتي أن تصبح أعمالي مثل هذه المسلسلات, وأن أحقق نجاحا مثلها وأن يتحدث عني الشارع مثلما سبق وكانت هذه الأعمال حديث الشارع المصري والعربي, ونجاحها هو ما يشبعني, بينما الآن نسمع عن مسلسلات يقول صناعها إنهم نجحت بينما لم ترها أمي أو خالتي وأتساءل نجحت علي أي أساس. تقدم في المسلسل مرحلتين عمريتين صالح القناوي وابنه زين ما السبب في تقديم الشخصيتين؟ الحقيقة أننا في البداية رشحنا الفنان نبيل الحلفاوي لشخصية صالح واعتذر, ثم رشحنا اسما آخر لا أتذكره واعتذر أيضا, فقررت أن أقدم الدور ولدي المقدرة علي ذلك وثقة في الله أستطيع أن أقدم الشخصية وأجعل الجمهور يتعلق بها ويحبها والسؤال: لماذا لا أستغل هذه الإمكانات, والحمد لله فقد نجحت في إقناع المشاهدين أن صالح مختلف عن زين, وكانت فرصة لاستعراض موهبتي فأنا رجل موهوب وأعرف أمثل وأقدم أي شخصية في وقت نجد أن هناك نجوما يقدمون مسلسلات ولا يمتلكون الموهبة, فيصبح مثل الشخص الذي ينتحل صفة طبيب ويحضر مؤتمرا طبيا, وفي التمثيل نفس الشيء فكرة امتهان التمثيل دون امتلاك الموهبة معناه تزوير. هل تقديم شخصية زين صاحب القيم والمبادئ يعد تصحيحا لصورة ضابط الشرطة التي سبق أن تم تناولها بشكل سلبي في بعض الأعمال الفنية؟ لا أستطيع أن أقول ذلك لأنني لم أشاهد هذه النماذج من الأعمال ولا يجب أن نعمم لأنه من الممكن أن يكون هناك أعمال تناولت صورة ضابط الشرطة بشكل جيد, وبشكل كان أحد أغراض المسلسل أن نساهم في إعطاء هذه المهنة حقها, حيث أتذكر وأنا صغير أنني كنت أطلب من والدي ووالدتي أن يحضرا لي بدلة الضابط ولم يكن هناك طفل في جيلي ليس لديه بدلة ضابط في الدولاب وللأسف هذا غير موجود اليوم, وما أقوله قد يبدو للبعض تافها لكن عميق جدا وأتمني أن ترجع من جديد شخصية الضابط القدوة, لأننا عندما كنا صغارا كانوا يسألوننا نفسك تطلع إيه؟ فنرد ضابط, وهذا كان أحد أهم أسباب تقديمي للمسلسل. تضمن المسلسل أيضا تدريب قوات الصاعقة ومحاربتهم للإرهاب هل وجودك كمجند في الصاعقة جعل لديك الشغف لنقل ذلك إلي الشاشة؟ بكل تأكيد, وحينما دخلت الجيش قلت كيف يكون عندنا مثل هذا الجيش العظيم دون أن نلتفت لذلك فهم معني للالتزام والانضباط وقوة التحمل ويمتلكون قدرات غير طبيعية, لذا كان من الضروري أن ننقل هذه الصورة لأن هذا النموذج فعلا الذي ينبغي أن نحتذي به وأن نتخذه قدوة لا أي شخصيات أخري. مفيش ثعبان يغلب نسر ماذا كنت تقصد من هذه العبارة؟ قصدت من خلال هذه العبارة أن النسر هو رمز الحما فهو شعار وزارة الداخلية والدفاع, والثعبان هو رمز الفساد والإرهاب, فالصورة الخالدة في أذهان الناس هي صورة النسر وهو ينقض علي الثعبان يقتله وكان هذا هو الغرض, أن نشير إلي دور النسور سواء أفراد جيش أو شرطة في نزع أو اقتناص هذا الخطر وإبعاده عن أهل الأرض. هل زين يشبه محمد رمضان؟ نعم يشبهني في صفات كثيرة جدا والله, وهذا الكلام تقوله لي أمي وزوجتي, وزين يشبه محمد رمضان تحديدا في علاقته القوية بأمه وإخلاصه وحبه لزوجته, وأيضا إخلاصه لعمله حيث إنني رجل أحب مهنتي جدا ومخلص لها بشكل كبير, ولكن الحمد لله علاقتي بأشقائي في الحقيقة أوطد من علاقة زين بإخوته. العمل يضم مشاهد أكشن كثيرة.. فماذا عن الصعوبات وهل استعنت بدوبلير؟ لا بالعكس تماما فقد كنت حريصا علي أن يكون الأكشن طبيعيا ولا يوجد به أفوره لأننا في الأساس دراما اجتماعية بشكل أكبر وندخل البيوت, وكما ذكرت من قبل هناك مسلسلات خالدة في ذاكرة الدراما مثل أرابيسك, ليالي الحلمية, الضوء الشارد, المال والبنون, بوابة الحلواني كلها أعمال تربينا عليها, وعاشت في ذاكرتنا, ولم يكن بها أكشن مفتعل لذا كنت حريصا علي تقديم أكشن طبيعي مثل ضابط يذهب للقبض علي شخص فنري اشتباكا دون مبالغة في الأداء, بينما مشاهد الأكشن الضخمة من الممكن أن أقدمها في السينما نظرا لأن خيالها أكبر من التليفزيون. وما هي كواليس مشهد القفز في النيل؟ الحقيقة أننا كنا نريد أن نوضح ونؤكد فكرة الجدعنة في الانطباعات الأولي عن زين, وأنه شخص عنده رغبة في مساعدة الغير وشجاع, وحينما يجد شخصا يستنجد وهو قادر علي إنقاذه فلابد أن يتحرك علي الفور, وهذا المشهد قدمناه بعد أن انتشر علي الفيس بوك مقطع فيديو لشخص يشعل النار في نفسه بينما يكتفي المارة بتصويره دون أن يتحرك أحد لإنقاذه, فنقلنا الصورة ولكن بشكل مختلف من خلال رجل يتعرض للغرق ويقوم الناس بتصويره من أعلي الكوبري, والحقيقة أنني لم أخش من فكرة القفز في النيل خاصة أنني فرد من قوات الصاعقة, بينما هذا السؤال يوجه للممثلين الذين لم يلتحقوا بالجيش. كيف رأيت وجود بعض أخطاء في العمل وكانت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهل السبب يرجع إلي المخرج الذي يقدم أولي تجاربه؟ الحقيقة أنني نظرت إلي تناول البعض للأخطاء من وجهة نظر إيجابية, بمعني أن ما كان أحد ليلاحظ هذه الأخطاء في العمل لو أنه لا يحظي بنسبة مشاهدة كبيرة وهو ما يؤكد أن الجمهور يشاهد مسلسلي بوعي وتركيز شديد في العمل, فعلي سبيل المثال في2016 وهو العام الذي قدمت فيه مسلسل الأسطورة كان هناك مسلسل آخر منافس لم تذع منه الحلقة الثامنة حيث أعادوا عرض الحلقة السابعة يوم8 رمضان بسبب تأخرهم وعدم إمكان اللحاق بعرض الحلقة, ثم عرضوا في اليوم التالي الحلقة التاسعة أي أن هناك حلقة كاملة لم تعرض, ولم يشعر شخص في مصر بهذا الأمر, حتي أنا عرفت بالصدفة من الفنانين العاملين بهذا المسلسل, وبالتالي فإن التدقيق مع أخطاء بسيطة في المسلسل إن دل فهو يدل علي أن المسلسل يشاهده الجميع. أما بالنسبة لياسر سامي فينبغي علينا جميعا أن نحييه فهو يقدم أولي تجاربه في الدراما التليفزيونية والتي يصل عدد المشاهد فيها إلي1000 مشهد, كما أنه لم يسبق له تقديم أي تجربة سينمائية أيضا, وكنت حريصا علي تقديمه من خلال نسر الصعيد, وهو أمر أحرص عليه دائما ففي مسلسل ابن حلال استعنت بالمخرج إبراهيم فخر, ولم يكن لديه سوي تجربة واحدة وقت تقديم المسلسل, وكذلك محمد سامي في مسلسل الأسطورة كانت لديه تجربة كلام علي ورق الذي قدم بكادر مائل, والجميع كان متخوفا منه, والحمد لله قدمته للدراما التليفزيونية وحققنا نجاحا كبيرا, فالفكرة عندي ألا أقدم مسلسلا وأنجح فحسب, ولكن أن يصل المسلسل إلي بر الأمان بفريق عمل جديد ليكون من بين علامات نجاح المسلسل أن يقدم عناصر كان هذا العمل نقلة في حياتهم الفنية, والحمد لله الأسطورة قدم مي عمر وآخرين, وابن حلال قدم لنا مدير تصوير جديدا وهو محمد زيتون الذي يشارك هذا العام في مسلسل اختفاء مع نيللي كريم وأصبح من أهم مديري التصوير في السوق وكان ترشيحي, وفي نسر الصعيد نعلن عن مخرج جديد, وممثلين جدد مثل عائشة بن أحمد والتي أتوقع لها مستقبلا واعدا, هاجر عفيفي, محمد حاتم, ومحمد عز. ما حقيقة إضافة مشاهد لعائشة بن أحمد الأمر الذي أدي إلي تأخر ظهور درة؟ لا لم يحدث ذلك مطلقا, فهناك بالفعل مشاهد أضيفت لعائشة بن أحمد, ولكن في المقابل كانت هناك مشاهد أخري لدرة ولوفاء عامر بينما خفضت بعض مشاهد الخاصة بي لأنني لم أر مبررا دراميا لتواجدي بها أو لا أقول شيئا مفيدا بها وذلك بالاتفاق مع المؤلف والمخرج, وقلت لهم إن هذا المشهد ممكن أن يقدمه الضابط زياد بدلا مني, وهذه إجراءات طبيعية تحدث في أي مسلسل ولكن كما ذكرت هناك تركيز غير طبيعي حتي في كواليس مسلسلي. ما حقيقة الخلاف علي ترتيب الأسماء بين وفاء عامر ودرة الأمر الذي دفع الأخيرة لطلب حذف اسمها؟ هذه أمور لا تخصني وكلها من اختصاص الإنتاج, وبالتالي لا أفضل الحديث عنها. ماذا عن المشهد المحذوف الذي جمعك بالفنانة وفاء عامر وانتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي؟ للتوضيح فقط هذا المشهد لم تحذفه الرقابة وتمت الموافقة عليه, إلا أن شركة العدل وتحديدا المنتج جمال العدل رأي أن المشهد من الممكن أن يفهم علي محملين أو وجهتي نظر فكان الاتفاق علي حذفه. هل النجاح الذي حققته في الدراما التليفزيونية سيدفعك لتقديم عمل كل عام؟ جائز أن أقدم عملا كل عام, أو أن أكتفي بمسلسل كل عامين وكل هذا سيتوقف علي الظروف. أثارت الجملة التي كتبتها علي الانستجرام لا عزاء للأغبياء حفيظة البعض ممن ظنوا أنها موجهة لزملائك فما تعليقك؟ السؤال هنا لماذا اعتبر البعض أنني أوجه جملة لا عزاء للأغبياء لزملائي ولماذا أخذت علي هذا المحمل تحديدا, هذا هو السؤال, فهذه الجملة أكتبها منذ ست سنوات وبالرجوع إلي المنشورات القديمة علي الانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي ستجدونني أكتبها دائما لأنني شخص أكره الغباء والفشل, وبالتالي الغبي هو من يحزن من هذه الجملة, وهي تشبه جملتي المشهورة ثقة في الله نجاح, أما بالنسبة لزملائي فكما ذكرت أنهم يعطونني الحافز والطاقة, وإذا أردت أن أوجه شيئا لهم سأقوله فورا فأنا لا أعرف اللف أو الدوران, فهل هناك صراحة أكثر من أنني أقول إني رقم واحد وأعلي أجر في مصر فهل هناك من يقول أجره من الأساس ؟!, وبالتالي فأنا منذ وجودي في هذا الوسط وأنا صريح وأتحدث بشفافية وأوثق نجاحي بنفسي وأقول كل شيء دون خجل. هل تقصد أن هناك من يصطادون لمحمد رمضان في الماء العكر؟ هذه الإجابة سأتركها لكم أنتم والجمهور وكل المعطيات أمامنا.