علي أوراق بيضاء تخط رسوما من مخيلتها تارة ترسم أحلامها المشرقة, وتارة أخري ترسم الواقع الذي تعيشه, لكن تبقي نظرات شخوصها خاصة من الفتيات الصغيرات تجسد مشاعر متباينة وحالة خاصة من الفرحة والحزن والترقب والوحدة بخطوط رومانسية حالمة, وبرغم صغر سن أريج أحمد مرسي, الطالبة بالصف الثاني الثانوي, إلا أنها تجيد استخدام ألوان الباستيل والألوان المائية والأكريليك بالإضافة إلي استخدام القلم الرصاص وأقلام الخشب, وساعدها علي ذلك حصولها علي دروس في الرسم منذ كانت في العاشرة من عمرها للآن, ومن هنا تجذبك أعمالها المتنوعة والتي تدخل ضمن مدارس فنية متعددة هي الواقعية والتجريدية والسيريالية, تقول من فرط حبي للرسم في طفولتي كنت أظن أنه هواية البشر كلهم, وأن الجميع يتمتعون بهذه الموهبة! لايزال أمام أريج الكثير لتتعلمه في مجال الفن, لكنها تتمتع بموهبة واضحة لا تكل من تطويرها, ومن خوض تجارب فنية متعددة, تقول: حتي الآن لا أحصر نفسي في فن محدد, حيث تتنوع أعمالي ما بين البورتريه, والطبيعة الصامتة, ومحاولات في السيريالية. حصلت أريج علي عدد من الجوائز من مدرستها وبعض المراكز الثقافية وتعتز كثيرا بحصولها علي جائزتين في مسابقتين تنظمهما السفارة الهندية, وتحلم باستكمال دراسة الفن في الجامعة, لصقل موهبتها, ولتكون انطلاقتها في عالم الفن, حيث تتمني أن يصبح لديها جاليري فني يساهم في نشر الفن التشكيلي وتقريبه إلي الجمهور.