قائمة طويلة من الأمراض والأوبئة الفتاكة التي انتشرت حول العالم وحصدت أرواح الملايين وعلي الرغم من محاولات ومساعي العلماء كشف لغزها ليومنا هذا إلا أن القائمة تستعد لاستقبال فيروس جديد أكدت منظمة الصحة العالمية أنه يهدد بفناء البشرية, وأشارت المنظمة إلي أنه الفيروسx الغامض والذي ليس له علاج. إذ فشلت كل نظم المناعة في التعرف عليه لذا من المستحيل القضاء علي المرض الفتاك الذي كان سببا في اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون. وأشارت المنظمة إلي أنX هو أحدث أنواع الفيروسات الفتاكة المستخدمة في الحروب وعمليات التجسس, كما كشفت أن المرض من المحتمل أن يتحول إلي وباء عالمي. واتهمت صحيفة ديلي اوبزرفر ببنجلاديش الولاياتالمتحدة بدفع ملايين الدولارات لنشر الفيروسات والأوبئة حول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط وأفريقيا, بهدف التجسس علي الدول والتخلص من شعوبها. وأشارت الصحيفة إلي أنها السبب وراء انتشار الأيبولا في غرب إفريقيا, ووكلت وزارة الدفاع الأمريكية مهمة ذلك لعدد من شركات البحوث التي استغلت ذلك وأجرت بحوثها علي البشر قبل أيام من تفشي الإيبولا في إفريقيا. كما استخدمت أمريكا سلاح الأوبئة في التوصل لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن, وذلك بعد أن اعتمدت المخابرات الأمريكية علي أكذوبة تطعيم الأطفال من التهاب الكبد الوبائي واستخدمت ذلك كساتر للدخول إلي المدينة التي كان يقطن بها ومن ثم تمكنت من الحصول علي سائل يحتوي علي الحمض النووي لأقارب يعيشون قرب بن لادن ومن ثم تمكنت من تصفيته. يأتي ذلك فيما اتهمت صحيفة برافدا الروسية واشنطن بالتعمد في نشر الأوبئة لتحقيق مصالحها الخاصة غير مبالية بكم الأضرار التي تصيب البلاد, مؤكدة أن واشنطن من صنعت فيروس الإيبولا ليكون سلاحها البيولوجي الجديد, واتهمت واشنطن بتطوير هذا الفيروس علي مدار ال30 عاما الماضية. وأكد البروفيسور البريطاني جو الكمون أن فيروس السارس الذي انتشر في دول جنوب شرق آسيا وكبدها خسائر بملايين الدولارات هو فيروس من صنع الإنسان, وأن المعلومات المهمة حول هذا المرض تم حجبها عن الجمهور, مشيرا إلي أنه لا يوجد فيروس قادر علي التحور والاستنساخ في بيئات جسدية مختلفة كما فعل السارس. يأتي ذلك فيما نشرت صحيفة جازيتا الروسية تقريرا منسوب الي نخبة من العلماء. أكدوا فيه أن السارس من صنع الإنسان, لأنه مزيج من فيروسي النكاف والحصبة وهذا المزيج لا يمكن أن يظهر بشكل طبيعي أبدا. واتهمت الصحيفة الروسية الولاياتالمتحدة بالتسبب في ظهور السارس. ويبدو أن واشنطن لم تعد ترغب في دخول حروب مباشرة تخسر فيها كثير من قدراتها المادية والبشرية لذا وجدت في إستراتيجية نشر الأوبئة والفيروسات ضالتها, فالمعامل الأمريكية لا تقوم كما يعتقد البعض بإنتاج الأمصال واللقاحات المعالجة من الفيروسات بل علي العكس تماما, فهي تكرس معظم جهودها ووقتها لتطوير سلالات فيروسية تمكنها من نشر الأمراض القاتلة في دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعتبرهم حقلا ممتازا لتجاربها العلمية, ولم يكن الإيبولا فقط من صنع واشنطن بل دعونا لا ننسي حمي الضنك والكوليرا وغيرهم من الأوبئة التي نشطت مؤخرا في كثير من الدول العربية. كما نشرت الإندبندنت تقريرا أشارت فيه إلي اعتراف أحد أبرز العلماء في واشنطن باختراع سلالة جديدة قاتلة من فيروس أنفلونزا الخنازير لا يوجد لها أي لقاح, ومن المحتمل أن يقضي هذا الفيروس علي مئات الملايين من البشر أو ربما حتي مليار. ويري كثير من المحللين أن سلاح الأمراض والأوبئة أداة أمريكا لاستعمار بلدان وتدمير أخري, مشيرين إلي أنه منذ أكثر من30 عاما كشف الأمن القومي الأمريكي عن مخاطر نمو سكان العالم علي الأمن الأمريكي ومن هنا أوصت الوكالة الأمنية بضرورة تقليص عدد السكان إلا أنها لم تشر إلي الطريقة التي يمكنها بها ذلك.