أكد أبناء سيناء أن الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة في القضاء علي العناصر الإرهابية التي تتخذ من سيناء مركزا لها, للقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة, لا تقل عن الجهود التي بذلها رجال الجيش في حربهم لتحرير الأرض ضد الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر1973, وأن رجال القوات المسلحة هم امتداد لمسيرة التضحية والفداء من أجل الوطن المعروفة عن الجيش المصري عبر العصور. وفي تصريحات لالأهرام المسائي بمناسبة ذكري العاشر من رمضان, تقدم الشيخ عيسي الخرافين, رئيس جمعية مجاهدي سيناء, بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي, علي الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة لتحرير كافة مناطق أرض الفيروز من العناصر الإرهابية, التي كانت خلال السنوات الماضية تتخذ من سيناء وكرا لها لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد مصر ونشر الفوضي والعنف كما هو حادث في العديد من الدول المجاورة لنا. وأضاف الخرافين أنه في نفس الوقت الذي تقوم فيه الدولة بمحاربة الإرهاب تعمل أيضا علي إقامة مشروعات عمرانية وتنموية عملاقة سيتم الإعلان عنها قريبا, حيث يتم حاليا إنشاء مجمعات صناعية وزراعية ومدارس ومدن سكنية كاملة واستصلاح آلاف الأفدنة وسيتم توزيعها للشباب من أبناء سيناء. ومن جانبه, قال الشيخ إبراهيم رفيع, نائب رئيس مجلس القبائل العربية: قريبا ستعلن مصر عن تطهير سيناء وجميع أراضي البلاد من الإرهاب, وأضاف: سنحتفل بيوم تحرير الأرض, وسيكون مناسبة قومية نحتفل بها مثل ذكري العاشر من رمضان, ويوميا تحقق القوات المسلحة انتصارات جديدة علي التنظيمات الإرهابية, ولأول مرة في تاريخ مصر يتم تخصيص275 مليار جنيه لإقامة مشروعات قومية تنموية شاملة في سيناء, كما أن أنفاق قناة السويس الجديدة ستعمل علي زيادة حركة التجارة بين سيناء ومحافظات الدلتا وتسهل حركة التنقلات وتعمل علي جذب استثمارات عالمية كبري للاستفادة من الموارد الطبيعية التي تتوفر بكثرة في سيناء وغير مستغلة منذ سنوات.