لا يمر يوم إلا وتشهد سيناء انفراجة في الأحوال الأمنية بعد سيطرة القوات المسلحة والشرطة علي كافة الأراضي والقضاء علي المئات من العناصر الإرهابية التي كانت تتخذ من سيناء خاصة في شمال ووسط سيناء أوكارا لها لتنفيذ جرائمهم ضد مصر لأهداف خارجية بحسب ما أكده مشايخ سيناء. وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء في تصريحات لالأهرام المسائي ستشهد سيناء انفراجه كبري في الأحوال الأمنية والمعيشية خلال شهر رمضان الكريم, وذلك بعد تمكن قواتنا المسلحة والشرطة من القضاء علي أكثر من90% من العناصر الإرهابية سواء بالقبض عليهم أو تصفيتهم في اشتباكات مع قوات الجيش, والعملية الشاملة نجحت بكل المقاييس وحققت نتائج كبيرة في استقرار وعودة الأمان لكل أراضي سيناء, وتم تدمير الأنفاق التي كان يتم من خلالها تهريب السلاح والعناصر الإرهابية, كما تم السيطرة علي كافة المنافذ البحرية والبرية لمنع تسلل العناصر الإجرامية, وأبناء سيناء يقدرون الدور الكبير للقوات المسلحة التي تقوم به حاليا. وأضاف جهامة أن القوات المسلحة توفر كل احتياجات أبناء سيناء من السلع التموينية وتوزيع كميات من السلع والمواد الغذائية بشكل يومي خاصة في المناطق الوعرة في الضروب الصحراوية, ولا يوجد عجز نهائي في الأسواق بالإضافة إلي انه تم السماح بتزويد السيارات بالوقود لتسهيل حركة التنقل داخل مدن سيناء. ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم رفيع نائب رئيس مجلس القبائل العربية: قريبا ستعلن القوات المسلحة والشرطة تطهير أرض الفيروز من العناصر الإرهابية, بعد الضربات الناجحة التي حدثت علي أرض الواقع لا يمر يوم بدون أن تفقد العناصر الإرهابية أفرادها سواء بالقبض أو التصفية بسبب الإجراءات القوية التي ينفذها الجيش, وبيانات القوات المسلحة خير دليل علي نجاح العملية الشاملة, ورغم الحرب التي تخوضها الدولة في سيناء هناك إلا أن جهودا كبري تبذل في التعمير حاليا حيث يتم إنشاء أكثر من18 تجمعا سكنيا علي الطريقة البدوية, كما سيتم توزيع اراضي علي شباب سيناء لزراعتها في إطار اقامة مشروعات عمرانية تنموية جادة رصد لها الرئيس السيسي275 مليار جنيه وسيتم تنفيذها في غضون3 سنوات فقط.