بدأت أمس عملية إجلاء عناصر تنظيم داعش الارهابي من معقله الأخير في جنوبدمشق نحو البادية السورية اثر اتفاق تم التوصل إليه بعد اسابيع من المعارك العنيفة ولم تؤكده السلطات السورية بعد. وغادرت اول قافلة تضم عناصر من التنظيم وافرادا من عائلاتهم بعد ان دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ اثر حملة عسكرية واسعة برية وجوية بدأها النظام قبل نحو شهر استهدفت حي الحجر الاسود الخاضع لتنظيم داعش السوري في جنوب العاصمة. ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية في مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له, بحسب المرصد. ونفي الإعلام الرسمي السوري التوصل إلي اتفاق يقضي بخروج إرهابيي داعش من منطقة الحجر الأسود المجاورة, من دون أن يأتي علي ذكر اليرموك والتضامن المجاورين. كما دخلت قافلة أخري الي المخيم حيث تنتظر نحو26 حافلة تمهيدا لنقل أعداد إضافية اغلبهم من المدنيين. وذكر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية, المتابعة لما يجري في المخيم, أنور عبد الهادي لوكالة فرانس برس ان هناك استسلاما لداعش في مخيم اليرموك والحجر الاسود والتضامن بعد ان انحصروا مشيرا الي وجود عناصر في المخيم اقل تشددا من داعش قد يصار الي تسوية اوضاعهم. يأتي ذلك فيما أفادت وكالة الأناضول التركية إلي أن العسكريين الفرنسيين عززوا مواقعهم في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق البلاد. ونقلت الوكالة التركية الرسمية عن مصادر محلية قولها, إن العسكريين الفرنسيين نشروا بطاريات ستة مدافع في محيط قرية باغوز الواقعة علي الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.