أدلي المتهم بقتل شقيقته خنقا بكفر الور أحد قري مركز شبين القناطر باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابه الواقعة أمام رجال المباحث موضحا أن شقيقته مطلقة منذ سنتين وتقيم مع العائلة بمنزل واحد.. وقال المتهم في اعترافاته ان شقيقته المجني عليها اعتادت الخروج من المنزل وقضاء أغلب الأوقات بالخارج بحجة رغبتها في البحث عن العمل ولكن عدد مرات خروجها زادت خلال الفترة الأخيرة فساورته الشكوك نحوها وحاول منعها ولكنها كانت تخرج بدون علمه.. وعن كيفية ارتكابه الواقعة قال المتهم انه يعمل بأحد المصانع وعقب عودته من العمل فوجئ بإصابتها بحالة إعياء فقرر عرضها علي الطبيب للاطمئنان عليها ولكن كانت المفاجأة عندما علموا بأنها حامل في الشهر الثالث وهنا فقد عقله.. واستطرد المتهم محمد سعيد31 سنة بأنه أصيب بحالة جنون قام علي أثرها بحبسها داخل غرفة نومها وتكتيفها بالحبال وانهال عليها بالضرب حيث كشفت له أنها علي علاقة بشخص في القاهرة وكانت تتردد عليه من وقت لآخر فزاد غضبه ولم يدر بنفسه وهو يخنقها حتي فوجئ بها قاطعة النفس وحاول إسعافها ولكنها كانت قد فارقت الحياة. وأضاف المتهم أنه قرر التخلص من جثتها وقام بلفها داخل بطانية وتم نقلها في ساعة متأخرة من الليل وإلقاؤها برشاح كفر سندوة بالقرب من قرية المريج وعاد إلي المنزل. وبإحالة المتهم إلي النيابة العامة تولي أحمد المنوفي مدير نيابة شبين القناطر التحقيق حيث اعترف المتهم بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام لشرفه فأمر مدير النيابة بحبسه4 أيام علي ذمة القضية. بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف عقب تلقي اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية إخطارا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة يفيد بعثور الأهالي علي جثة طافية برشاح كفر سندوه. وبعد فحص الجثة تبين أنها لسيدة في العقد الثاني من العمر تدعي بسمة سعيد24 سنة ترتدي ملابسها فتم التحفظ عليها. وباستدعاء أهل المجني عليها تعرفوا عليها وبالاستماع لأقوالهم ثارت شكوك رجال المباحث حول شقيقها الذي اعترف بارتكابه الواقعة بعد علمه بكونها حاملا. تم إخطار اللواء إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية أمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق وأصدرت قرارها السابق.