نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف غموض اقتحام إحدي الشقق السكنية وسرقة كمية كبيرة من المصوغات الذهبية أطفيح حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر تسلل للشقة واستولي علي المسروقات, وتم ضبط المتهم وأرشد عن مكان اخفاء المصوغات وإعادتها. فيما لجأ عاطل لحيلة جديدة لسرقة المواطنين حيث يستخدم ثعبانا في تهديد ضحاياه بالحوامدية. كان اللواء عصام سعد مساعد الوزير لأمن الجيزة تلقي إخطارا من اللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ لمركز شرطة أطفيح من المدعو محمد.ك.م40 سنة صاحب محل مصوغات ذهبية كائن بقرية القبابات ومقيم بذات القرية بأنه عقب عودته للمنزل اكتشف كسر باب منزله وسرقة كمية من المصوغات الذهبية عبارة عن28 غويشة-94 خاتما-56 دبلة- محبس-16 خاتم أطفال-14 كوليه94 قرط وزنت1186 جراما, قدرت قيمتها ب830 ألف جنيه و20 دبلة فضة وزنت45 جراما ومبلغا ماليا من داخل حقيبته. علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء رضا العمدة نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وتبين من التحريات أن وراء إاتكاب الواقعة المدعو صبري.أ.ح 22 سنة عاطل وسبق اتهامه في7 قضايا سرقات, وضرب آخرهم قضية سرقة. عقب تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع الجنوب اسفرت عن ضبط المتهم وبمناقشته أقر بارتكابه الواقعة لعلمه باحتفاظ المبلغ بكميات من المصوغات الذهبية والمبالغ المالية داخل منزله, وأنه عقب مشاهدته مغادرة المجني عليه لمنزله بصحبه شقيقه, قام بالقفز من أعلي سور المنزل وقام بكسر الباب ثم قام بالاستيلاء علي المسروقات ولاذ بالفرار. تم بإشارده ضبط المسروقات بالمنطقة الجبلية بقرية القبايات وبعرضها علي المجني عليه تعرف عليها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض علي النيابة العامة التي باشرت التحقيق. وفي الحوامدية تلقي العقيد عمرو عبد العزيز مفتش مباحث جنوبالجيزة, إخطارا من شرطة النجدة يفيد باحتجاز طالب جامعي وسرقته داخل إحدي الشقق وتهديده بثعبان. علي الفور انتقل الرائد محمود أمين رئيس مباحث الحوامدية, وتبين من الفحص أن طالبا جامعيا اكتشف سرقة هاتفه المحمول فقام بالاتصال عليه فرد عليه أحد الأشخاص وأخبره بالحضور لاستلام هاتفه, ووصف له عنوان شقته, وعند وصولهفوجئ به يحتجزه ويهدده بثعبان, واستولي علي حافظة نقوده. نجح النقيب رجال المباحث في ضبط المتهم وبحوزته ثعبان سام ومتعلقات الطالب, وحرر محضربالواقعة وإحالته للنيابة التي تولت التحقيقات.