سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحية تقدير من المواطن إلي رجال الشرطة مواطنون: الداخلية أعادت الأمن للشارع ولا تدخر جهدا في خدمة الشعب.. والاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي وجهان لعملة واحدة
توحدت آراء المواطنين مع خبراء الاقتصاد حول قدرة أجهزة الدولة علي استعادة الاستقرار الأمني علي مدار السنوات الماضية, مما ألقي بظلاله علي مختلف نواحي الحياة بالنسبة للمواطن ورجال الأعمال علي حد سواء, وبينما أجمع خبراء الاقتصاد علي أن الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي وجهان لعملة واحدة, وأنه لم يكن للاقتصاد أن يتقدم ويحقق نتائج إيجابية بشهادة المؤسسات الدولية العالمية إلا من خلال وجود استقرار أمني, فإن المواطنين أشادوا بأداء أجهزة الشرطة وإعلاء شعار الشرطة في خدمة الشعب, مؤكدين أن الأمن والأمان يكشف حجم التضحيات التي بذلها رجال الأمن والإنجازات التي تحققت. وقال المهندس فؤاد ثابت, رئيس الاتحاد العام لجمعيات التنمية الاقتصادية: إن الاستقرار الأمني والتحسن الاقتصادي وجهان لعملة واحدة, مؤكدا أنه لولا تحقق الاستقرار الأمني بمصر لما استطاع الاقتصاد أن يخطو بهذه الخطوات الثابتة وأن يحقق نموا واضحا ملموسا يشعر به الجميع. وأضاف, أن الاستقرار الأمني يساعد علي شعور أصحاب الأعمال بالأمن علي رءوس أموالهم, وعلي نقل بضائعهم وخاماتهم من المصانع إلي الأسواق, قائلا: تحقيق السلام الاجتماعي يساعد علي تحقيق الأمن الاجتماعي مما يحفز الاقتصاد علي زيادة معدلات النمو, خاصة في ظل وجود رئيس لديه إرادة قوية ورؤية ورسالة واضحة يعمل علي تحقيقها لجعل مصر ضمن مصاف الدول المتقدمة. ومن جانبه, قال الدكتور فرج عبد الفتاح, أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة: إنه مما لا شك فيه أن استقرار الأوضاع الأمنية له انعكاسات إيجابية علي الاقتصاد, مشيرا إلي أن هذه المرحلة بحاجة إلي زيادة معدلات النمو الاقتصادي, وهذا لن يتحقق إلا من خلال توافر الاستقرار الأمني في المقام الأول. وأضاف, أنه لا يوجد مستثمر سواء محليا أو أجنبيا سيعمل علي توجيه استثماراته أو زيادة حجمها في بلد غير مستقر أمنيا, وبالتالي فإن عامل الاستقرار الأمني يعد عاملا رئيسيا في زيادة حجم الاستثمارات المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الأجنبية. وأوضح, أنه خلال الفترة الماضية شعر المواطن المصري بتحسن كبير في الأحوال الأمنية والاستقرار الأمني الذي تنعم به البلاد, وهو ما انعكس إيجابيا علي جميع النواحي الاقتصادية, مؤكدا أن تحسن الوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة بشهادة معظم المؤسسات الدولية خير دليل علي استقرار الأوضاع الأمنية في مصر. ومن جانب آخر قال سمير نصار محاسب: إن الأمن الذي نعيشه الآن بسبب تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة ونجاحهم في تجفيف منابع الإرهاب مشددا علي أنه كان يعيش في رعب مع أسرته عقب ثورة25 يناير بسبب عمليات القتل والسرقة والبلطجة والتفجيرات واستمر الرعب والخوف من النزول للشارع أو التأخر خارج المنزل حتي2013; حيث نجحت أجهزة الداخلية في فرض سيطرتها وإعادة الانضباط للشارع ويتواجد رجال الشرطة باستمرار في الشوارع عن طريق الدوريات الأمنية ورجال المرور ولا يدخرون جهدا في خدمة المواطنين ويسعون لفرض السيطرة الأمنية رغم كل ما يواجهونه من تحديات وصعوبات. وقال محمود سعد بائع ومقيم بالقاهرة: إن الأداء الأمني تحسن بشكل كبير طوال السنوات الأخيرة, مشيرا إلي أنه يترك أسرته في الإسكندرية ويعمل في القاهرة, لافتا إلي أن ضباط الشرطة بالشارع هدفهم, خدمة المواطنين ومساعدتهم وتحقيق الأمن. وقال محمد أبو النصر30 سنة محاسب: إن التحسن الأمني الذي تحقق عقب ثورة30 يونيو ساعد علي استقرار الوضع الداخلي وعودة مصر إلي مكانتها الإقليمية والدولية, مشددا علي أن الداخلية قدمت الكثير من التضحيات لإعادة الأمن والاستقرار مرة أخري بعد الفوضي التي حدثت عقب ثورة25 يناير. وأكد محمد شلبي موظف ومقيم بالقاهرة, أن هناك فرقا شاسعا بين الوضع الأمني في مصر قبل5 سنوات والآن, مشيرا إلي المشروعات العملاقة التي تحققت طوال السنوات الأربع الماضية لا يمكن حصرها وكانت تحتاج إلي عقود لتنفيذها ولكن الإرادة والعزيمة والإخلاص ساعد في إنجازها في وقت أبهر العالم.