حالة من الغضب تسود بين مزارعي الاراضي الزراعية بسبب نقص الاسمدة التي يتهافت عليها الفلاحون في هذا الوقت من السنة لحاجة محصول الأرز لها بشدة وقد نظم المزارعون مظاهرات عديدة محتجين علي ماوصفوه بالسياسات الخاطئة لوزارة الزراعة التي حملوها مسئولية ارتفاع سعر الشيكارة من80 جنيها الي160 جنيها. وقال ابراهيم حسن منصور مزارع انه من ا لمفترض ان نأخذ حصتنا من الاسمدة التي للاسف لاتكاد تكفي التسميد مما يدفعنا للشراء من السوق السوداء فالفدان يحتاج من3 الي4 شكائر من اليوريا لانصرف منها سوي شيكارة واحدة فقط والسبب في ذلك يعود لإلغاء دور بنك التنمية والائتمان مما اضر بمصلحة المزارعين خاصة ان الجمعيات الزراعية ليس لديها الامكانات الفنية لتوزيع الاسمدة بشكل عادل. واضاف عبدالجواد سويلم مزارع ان محافظة الدقهلية بها644 الف فدان محيزة زراعيا و32 الف فدان غير محيزة بمنطقة الجسر الوقي بشمال الدقهلية تشترك معا في حصة ثابتة من الاسمدة منذ عدة سنوات وهي75 الف طن سماد بينما من المفترض ان يصلنا175 ألف طن مما يقلل حصة الفدان ونضطر لشراء السماد من السوق السوداء لنحصل علي الشيكارة ال50 كيلو بسعر150 و160 جنيها الي ضعف سعرها الاصلي بالاضافة لمشكلة نهايات الترع التي لايصلها مياه الري وحتي مغذيات الترع فمنذ عدة اشهر وافق وزير الزراعة علي تحويل المغذيات من السولار للكهرباء وذلك بسبب قلة السولار وتكلفته العالية وقد تم اعتماد9 ملايين جنيه لذلك ومع ذلك لم يتم تحويلها وتعاني ترعتا المحبوبح وعثمان رمزي من تلك المشكلة بالسنبلاوين بشدة بينما اكد فخري شلباية ان منطقة الشمال والتي تشمل مراكز الجمالية والمنزلة وميت سلسيل لاتجد السماد وان وجد فهو بسعر مبالغ فيه مما سيؤدي لانخفاض انتاجية الفدان من3 أطنان الي طنين وحصة السماد هذه ثابتة منذ عام1950 وكنا نطالب دائما برفعها دون جدوي حسب قوله من جانبه اكد اللواء محسن حفظي محافظ الدقهلية ان وراء ازمة السماد بعض التجار المنتفعين الذين يهدفون للسيطرة علي السوق مشيرا الي ان هناك عملية مراقبة علي الجمعيات الزراعية وعملية الصرف ولن يتهاون مع المتاجرين بالسماد في السوق السوداء وستتم احالتهم للنيابة العامة حسب قوله.