أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إعادة محاكمة محمد بديع مرشد تنظيم الإخوان الإرهابي وعدد من قيادات التنظيم أبرزهم خيرت الشاطر نائب المرشد و11 في القضية المعروفة إعلاميا ب أحداث مكتب الإرشاد والمتهمين فيها بالاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة والتخطيط لجريمة إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد ل12 مارس لاستكمال سماع الشهود. شهدت جلسة الأمس إجراءات أمنية مشددةواستمعت المحكمة إلي شهادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق الذي أكد أن العناصر المتواجدة داخل مقر الإرشاد قاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين ما أدي إلي سقوط الضحايا, وأشار إلي أنه مع بداية سنة2013 سادت حالة من القلق في البلاد بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء وزاد الغضب بسبب تمكين الإخوان لعناصرهم وظهرت دعوات تندد بحكم الإخوان ومنها دعوات تمرد التي لاقت إقبالا وتفاعلا من معظم الشعب وأشار إلي أنه اجتمع مع الرئيس السابق في قصر الاتحادية وطرح عليه عمل استفتاء شعبي ولكنه رفض. وأوضح الشاهد أن يوم30 يونيو نزلت جموع غفيرة للتنديد بحكم الإخوان ومع تزايد المتظاهرين أمام الإرشاد تلقي اتصالا من اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة أخبره بوجود إطلاق نار من داخل مبني الإرشاد وأن الأعداد في تزايد, وتجمعات المتجمهرين جاءت بسبب الاعتقاد السائد أن مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر وكانت الهتافات: يسقط حكم المرشد وليس: يسقط حكم مرسي وأوضح أنه تلقي اتصالا من الرئيس المعزول يستفسر عن الحالة بمكتب الإرشاد وأخبره بأنه يوجد إطلاق نار ومصابون وأبلغه مرسي بأن نجاح30 يونيو من رابع المستحيلات وردد: هحاسبكم واحد واحد.