لم تتخيل أن وقوفها بجوار زوجها والكفاح معه في مواجهة مصاعب الحياة سوف يقابله بالنكران والتنكيل بها وبفلذة كبدها ولم تكن تعلم أن الأموال التي جمعتها مع زوجها خلال رحلة كفاحهم سوف تتحول الي نقمة تدمر الأسرة وتدفع الزوج للتمرد والارتباط بفتاة اصغر منه بعشرين عاما والامتناع عن الإنفاق علي صغاره الأربعة ووصل جبروته الي قيامه بطردهم من الشقة تنفيذا لتعليمات والدته. جلست نجلاء تروي قصتها أمام خبراء مكتب تسوية الأسرة بمحكمة زنانيري مؤكدة أنها عقب انتهائها من الدراسة الجامعية التحقت بمدرسة بشبرا ورفضت عشرات الشباب الذين تقدموا لخطبتها وقررت التفرغ لعملها لإثبات ذاتها وأوضحت أنها كانت تتميز عن بنات جيلها بالجمال الذي وهبها الله إياه وحافظت عليه بالأخلاق والالتزام الديني في معاملتها واستمرت حياتها علي هذا الحال حتي قابلت أحمد. ع مدرس في فرح أحد أقاربها ومنذ أن شاهدها حتي بدأ في مطاردتها سواء بإرسال أقاربه لطلب يدها أو الوجود في الأماكن التي تزورها ومحاولة الحديث معها وهو ما كانت ترفضه ولكن إمام إصراره علي الارتباط بها قررت إعطاءه فرصة وقابلته وخلال اللقاء اقتنعت بحديثه ووافقت علي الارتباط به وسريعا تمت الخطوبة وعقد القران وانتقلت للإقامة بمنزل الزوجية. وقالت نجلاء ان حياتها الزوجية في البداية كانت تسير في هدوء وسعادة وسافر الزوج للعمل في إحدي الدول العربية وسرعان ما طلب الزوج من زوجته ان تلحق به وهو ما تحقق ونزلت للعمل لمشاركته أعباء الغربة وتمكنا من توفير مبالغ كبيرة واستمرا في الغربة أكثر من12 سنة قبل أن يقرر الزوج الاستقرار في الوطن وهو ما اسعد الزوجة وانهي الزوجان مرحلة الغربة وقاما بنقل الأولاد إلي مدارس خاصة بالقاهرة وعاشا في هدوء أفسدته ام الزوج التي قررت تدمير استقرار حياة نجلها وأسرته وتسببت في وقوع العديد من المشكلات والخلافات بين الزوجين. أوضحت نجلاء أن حماتها لم تتوقف عن الشكاوي الكيدية ووصل الأمر إلي إقناع نجلها بالزواج من أخري تهتم بشئونه وتساعده علي ان يعيش حياته بعد ان حرمته الغربة من التمتع بها مثل اقرانه وأصدقائه. نجحت الأم في أقناع أسرة فتاة اصغر منه بأكثر من20 سنة بالموافقة علي ارتباطها بنجلها بعد ان أوهمتهم بأنه لن يعود إلي زوجته الأولي مرة ثانية واخفت عنهم أنه لديه4 أطفال ولم تتوقف مكائد الحماة عند ذلك بل طلبت من نجلها أن يقوم بطرد زوجته وأطفاله من شقة الزوجية التي يقيمون فيها ويتنازل عنها إلي زوج شقيقته حتي لا تحصل عليها زوجته وأولاده ورفض الأب الإنفاق علي صغاره لإجبار زوجته علي نقلهم لمدارس حكومية وهو ما تحقق ولكنه أصاب الأطفال بصدمة وحالة نفسية سيئة وعندما تقدمت الزوجة بدعوي نفقة للصغار أخفي عن المحكمة ممتلكاته فحددت المحكمة نفقة الصغار الأربعة1200 فقط فقررت الزوجة النزول والعمل والإنفاق علي صغارها وتقدمت بدعوي طلاق للضرر عقب علمها بزواجه عليها فقام الزوج بالتقدم بدعوي طاعة ضد أم أولاده.