قليل الأصل

هانت عليه العشرة لكن مستقبل الأولاد خط أحمر بهذه الكلمات لخصت مديرة شركة سياحة بالقاهرة الجديدة مأساتها مع زوجها الذي قام بالاعتداء عليها وطردها وأولاده من مسكن الزوجية بعد أكثر من15 سنة قضتها معه علي الحلوة والمرة ووقفت بجواره حتي أصبح من أصحاب الشركات وزادت أرصدته في البنوك وكان رد الجميل هو التخلص منها ومن أولادهما.
كشفت ص. ف40 سنة مديرة شركة سياحة ومقيمة بالقاهرة الجديدة تفاصيل مأساتها مع زوجها ن. ع45 سنة رجل أعمال مؤكدة أنها ارتبطت به بعد قصة حب استمرت3 سنوات وكان مثالا للشاب المهذب الملتزم ونجحت في إقناع أسرتها بالموافقة عليه رغم أنه خريج كلية تجارة وكان لا يعمل بالإضافة إلي ظروفه المادية الصعبة وعقب إتمام الزواج انتقلوا إلي عش الزوجية بشقة مملوكة لوالدها بمدينة نصر وقام والدها بمساعدته في الحصول علي العمل براتب كبير بإحدي شركات الاستيراد والتصدير كما قامت بالعمل ومساعدته في مصروفات المنزل واستمرت حياتهما في هدوء ورزقهما الله بطفلين وبعد5 سنوات من الزواج قام الزوج بمشاركة أحد أصدقائه في شركة للاستيراد والتصدير وقامت بمساعدته بمبالغ كبيرة اقترضتها من والدها وأشقائها كما قامت ببيع كل المصوغات الذهبية والمجوهرات التي تمتلكها وأعطته ثمنها.
وأوضحت أن زوجها استغل خبرته وعلاقات والدها وأصدقائه ونجح في شركته الجديدة وحقق مكاسب كبيرة قبل الثورة وبعدها وتضاعف رأس مال الشركة عشرات المرات ودخلت الشركة في صفقات كبيرة وكان الزوج دائم الغياب عن المنزل بسبب التزامات الشركة وتعددت سفرياته للخارج وكانت تلتمس له الأعذار لأنها لم تتخيل ولو للحظة واحدة أن الأموال يمكن أنه تغيره ولكن عندما شاهدته إحدي صديقاتها في إحدي الدول الأوروبية يتنزه مع فتاة في العقد الثالث تقريبا واكتشفت أنه يقيم مع هذه الفتاة بنفس الغرفة وهو ما أثار الشك عندها وأخبرتها بعد عودتها للقاهرة ولم تصدقها في البداية واعتبرت أن حديثها مجرد أوهام حتي اكتشفت انه متزوج منذ أكثر من سنة واكتشفت أيضا أنه سبق وتزوج عرفيا من سكرتيرته.
وأضافت الزوجة أنها صمتت في البداية لكن صمتها قوبل بتغيير كبير في المعاملة من زوجها لها ولأولادها فاشتعلت الخلافات فدخلت في دعاوي عديدة ومحاضر متبادلة معه وتم الطلاق ولكنه رفض الإنفاق علي أولاده طالبا منها نقلهم من المدارس الدولية التي يدرسون فيها إلي مدارس حكومية وهو ما رفضته وأكدت أنها لن تتنازل عن حقوق أولادها وقدمت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة صورة من إيصال دفع المصروفات الدراسية لنجليها والتي بلغت20 ألف جنيه استرليني بواقع10 آلاف لكل منهما وأمام رفض الزوج قرر مكتب التسوية إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.