أعلن الرؤساء الافارقة الذين يقومون بوساطة بتفويض من الاتحاد الافريقي لوضع حد للأزمة الليبية أن الزعيم معمر القذافي وافق علي عدم المشاركة في مفاوضات لإنهاء النزاع. وأورد بيان صدر اثر اجتماع للجنة الوساطة حول الأزمة والمؤلفة من خمسة رؤساء دول, في بريتوريا أن اللجنة ترحب بقرار العقيد القذافي بعدم المشاركة في عملية التفاوض لانهاء النزاع في ليبيا. وتلا البيان مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن رمضان العمامرة الذي رفض الرد علي اسئلة الصحفيين وجدد البيان ايضا دعوة الاتحاد إلي وقف فوري لإطلاق النار لإتاحة المجال امام المفاوضات. وقال البيان إن أطراف النزاع في ليبيا سيبدأون حوارا وطنيا بهدف التوصل إلي وقف شامل لإطلاق النار ومصالحة وطنية وإجراءات لعملية انتقالية اضافة إلي جدول زمني للانتقال نحو الديمقراطية. وأضاف أن هذه الإجراءات التي نقترحها ستسير بالتزامن مع جهد إنساني قوي وفي هذا الإطار نجدد الدعوة التي اطلقناها في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية في25 مايو لوقف عمليات القصف التي يقوم بها حلف الاطلنطي وإقرار هدنة إنسانية. جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه الناطق باسم النظام الليبي موسي إبراهيم أمس أن العقيد معمر القذافي لن يترك الحكم أو البلد, وذلك ردا علي الثوار الذين قالوا إنهم يتوقعون عرضا من الزعيم الليبي. وقال إبراهيم ردا علي سؤال علي ما قاله الثوار إنهم يتوقعون عرضا سريعا من القذافي لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أشهر: القذافي هنا وسيبقي انه يقود البلد ولن يتركه ولن يستقيل لأنه ليس لديه أي منصب رسمي وأضاف هذا بلدنا ولن نتركه لعصابات إجرامية ترتهن مدننا لن نتركه لمنظمة حلف الاطلنطي الإجرامية سنواصل جميعا القتال ونحن علي استعداد للقتال من شارع لشارع ومن دار لدار.