حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي فوزه الأول منذ رحيل إيهاب جلال, علي حساب وادي دجلة بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس في ملعب بترو سبورت في الجولة19 من عمر الدوري الممتاز. وأحرز هدف المباراة الوحيد عبد الرحمن عامر لإنبي من تسديدة في الدقيقة.5 وأبقي هذا الفوز علي طارق عبد الله في منصبه الجديد كمدير فني للفريق البترولي, فيما أكمل فريق وادي دجلة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه محمد أنور ليرتفع رصيد الفريق البترولي إلي31 نقطة في المركز الخامس, في حين ازداد موقف وادي دجلة صعوبة بعدما توقف رصيده عن16 نقطة. وبرز في اللقاء البلعوطي حارس مرمي إنبي الذي يجري الرهان عليه حاليا في ظل الاتجاه نحو بيع علي لطفي في الميركاتو الشتوي. جاءت أحداث الشوط الأول مثيرة, وتمكن عبد الرحمن عامر من تسجيل هدف التقدم لإنبي في الدقيقة5, عندما تلقي اللاعب كرة عرضية من الجبهة اليمني حولها بيسراه إلي داخل شباك وادي دجلة محرزا الهدف الأول لفريقه, وتعرض محمد أنور مدافع وادي دجلة للطرد بعد عرقلة عرفة السيد مهاجم إنبي. مع بداية الشوط الثاني حاول فريق وادي دجلة إدراك هدف التعادل, من خلال شن هجمات متتالية علي مرمي عبد العزيز البلعوطي حارس إنبي, لكن دون جدوي بسبب عدم إنهاء الهجمات بشكل جيد ورعونة المهاجمين. مع اقتراب المباراة علي النهاية أجري طارق عبد الله تبديلا في خط هجوم إبني بإشراك سمير فكري علي حساب عرفة السيد, بهدف استغلال الهجمات المرتدة التي تتاح لفريقه في الدقائق الأخير مستغلا سرعة سمير فكري, وبعدها بدقائق شارك احمد يوسف لاعب منتخب الشباب علي حساب عمرو الحلواني الظهير الأيسر للفريق البترولي. الدقائق الخمس الأخيرة شهدت هجمات سريعة هنا وهناك, لكن دون فاعلية هجومية علي مرمي الفريقين, حيث باءت كل محاولات مهاجمي الفريقين بالفشل في ظل تألق المدافعين في الجانبين, لينهي الحكم المباراة بفوز الفريق البترولي. طارق: لا أزمة مع عرفة أبدي طارق عبد الله المدير الفني لفريق إنبي سعادته البالغة بالفوز الصعب الذي حققه الفريق البترولي, مشيدا بالروح القتالية للاعبية طوال المباراة ورغبتهم في الحفاظ علي الفوز بعد الهدف الذي جاء في وقت مبكر للغاية. وأشار عبد الله إلي أنه تحدث مع عرفة السيد مهاجم الفريق عقب انتهاء المباراة, بعد خروج اللاعب غاضبا بسبب تغييره مع نهاية الشوط الثاني للمباراة, بهدف احتواء اللاعب الذي كان يتمني استكمال اللقاء حتي صفارة النهاية.