اشتهرت قريته بوجود آثار فرعونيه في باطنها منذ القدم واحتوائها علي العديد من الشغوفين في البحث والتنقيب عن الآثار مما دفع محمد إلي البحث عن الكنور المدفونة أسفل منزله بعد ان أوهمه أحد المشايخ ان منزله يقبع فوق كنز أثري.. قرر الرجل الذي تجاوز عقده السادس الاستعانة بمن يساعده علي استخراج الكنز فبحث كثيرا بين معارفه حتي وقع اختياره بعد طول تفكير علي صديقه مصطفي لخبرته الواسعة وقدرته علي ممارسة أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار.. لم يتوان مصطفي في التفكير ووافق فور عرض الفكرةعليه من صديقه بل زاد في طمعه بعد أن أوهم محمد أن منزله بالفعل يقع فوق كنز أثريا يعود الي عهد الفراعنة فاتفق مصطفي مع صديقه محمد ان يستأجر بعض العمال من محافظه المنيا المعروفين في مجال التنقيب عن الآثار.. بدأ العمال في الحفر في أوقات متأخرة من الليل أسفل المنزل حتي تمكنوا من حفر حفرة عميقه يبلغ قطرها أكثر من مترين وظهرت بالفعل بعض الاحجار القديمة ظن محمد وصديقه مصطفي أنها أثرية واعنلت البسمة وجهيهما واستكملا تنفيذ جريمتهما. كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية تلقي إخطارا من العميد أحمد خيري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي الرائد احمد فتح الله رئيس مباحث تمي الامديد بقيام كل من محمد ح.67 سنة عامل من قرية أبوداود السباخ مالك المنزل وصلاح س.50 سنة وهاني ع.35 سنة وابراهيم ع.40 سنة ورجب ج.45 سنة جميعهم عمال من محافظة المنيا ومصطفي ع. موظف55 سنة لقيامهم بحفر حفرة عميقة قطرها2 متر مبني حولها بالطوب الابيض والمونة الاسمنتية بمنزل الاول في قرية ابوداود السباخ حيث قام المتهمون بحفر الحفرة للبحث عن الآثار مستخدمين2 فأس بيد خشبية وبكرة حديد للرافعة وسلك كهربائي لتوصيل الكهرباء موصل به لمبة وحبل اصفر اللون بلاستيك موصل به خطاف حديد وثلاثة جرادل بلاستيك ومقطف ومسطرين بيد خشب وكوريك للرفع وخمس زجاجات صغيرة الحجم بها مادة حمراء مجهولة المصدر وقطعة خشبية علي السلم وحجر صغير الحجم يشتبه ان يكون أثريا وتم تحرير المحضر اللازم.