يوم الغضب ضد الحكام في القسم الثاني لكرة القدم هو الحدث الأبرز في الجولة الثالثة والعشرين حيث شهدت المواجهات امس اعتراضات بالجملة علي الحكام ولم تخل من الشغب واحداث العنف. وتصدر المشهد هنا ماحدث في ملعب الرجاء خلال مباراة الرجاء والكروم والتي كاد الفريق السكندري يعلن انسحابه منها قبل بدايتها بسبب اطلاق اعيرة نارية في المدرجات والقاء ثعبان من قبل أحد جماهير الرجاء علي محمد عبدالقادر لاعب الكروم خلال عملية الاحماء ثم تطور الامر الي اعتراض جماعي من قبل لاعبي الكروم ومديرهم الفني مجدي علامم في الشوط الاول علي محسن مختار حكم اللقاء بسبب قراراته والمثير ان عودة اطلاق الاعيرة النارية في الهواء كانت كفيلة بعود الهدوء الي لاعبي الكروم والتزامهم الصمت امام قرارات الحكم حتي نهاية اللقاء خاصة بعد ان فشل الجهاز الفني في لفت نظر الحكم الي صعوبة استمرار اللقاء وسط تلك الاجواء.. وقرر مسئولو الكروم تقديم شكوي الي اتحاد الكرة بسبب الاجواء التي شهدها لقاؤهم مع الرجاء وضد قرارات الحكم.. وفي مطروح أيضا حمل اشرف عبدالرازق المدير الفني لفريق مالية كفر الزيات مسئولية خسارة فريقه امام مطروح بهدف مقابل لاشيء الي سعيد عبدالغفار حكم اللقاء بسبب قراراته العكسية.. وكانت المباراة توقفت اكثر من مرة بسبب اعتراض جهاز المالية واللاعبين علي قرارات لعبد الغفار مثل عدم احتساب ركلات حرة مباشرة علي حدود منطقة ال18 لمرمي مطروح.. واحتساب اخطاء بالجملة علي لاعبي المالية. وشهد ملعب الدخان خروجا آخر عن النص واعتراضا هائلا علي التحكيم بدأت شرارته الاولي عندما طرد حمدي شعبان حكم لقاء الدخان والترسانة شاكر عبدالفتاح المدير الفني للشواكيش للاعتراض, وهاجم عبدالفتاح الحكم بصورة واضحة متهما اياه بالتحامل علي فريقه.. وتوقف اللقاء ل5 دقائق بسبب اعتراض عبدالفتاح علي قرار طرده وكذلك لاعبو الترسانة.. ومع استكمال المباراة ثم اطلاق حمدي شعبان صفارة النهاية بالتعادل السلبي حتي هاجمته جماهير الترسانة بإلقاء الحجارة ومحاولة الاعتداء عليه, وتدخل رجال الشرطة لإبعاد الجماهير الغاضبة عن طاقم التحكيم بقيادة شعبان ومساعديه الذين احتاجوا لربع ساعة كاملة لدخول غرفة خلع الملابس وحمايتهم من ثورة غضب جماهير الترسانة. وقام رجال الامن بحراسة الغرفة بعد ان حاول عدد من جماهير الترسانة اقتحامها في محاولة اخري للاعتداء علي حمدي شعبان بعد الفشل في ذلك خلال وجوده بأرض الملعب عند اطلاقه صفارة نهاية اللقاء.