للأسبوع الثاني علي التوالي تشهد ملاعب دوري القسم الثاني لكرة القدم خروجا عن النص وأحداث شغب من قبل الجماهير ومحاولات عديدة للاعتداء علي منافسين وكذلك التحرش بالحكام.. وسيطرت الهتافات العدائية علي المدرجات في العديد من الملاعب وكتبت الجولة التاسعة عشرة حلقة جديدة من حلقات الشغب الجماهيري ففي ملعب المنيا حيث المباراة التي جمعت بين المنيا وتليفونات بني سويف كان الموعد مع خروج عن النص تمثل في قيام جماهير المنيا بالهجوم بهتافات عدائية ضد رضا البلتاجي مدير الكرة بنادي التليفونات والحكم الدولي السابق وقذفته بالزجاجات خلال تواجده علي دكة البدلاء في مشهد تكرر اكثر من مرة مع احتساب حكم اللقاء أخطاء ضد المنيا.. كما كان الهتاف ضد الحكم متواصلا في فترة مابعد اللقاء وخرج في حراسة مشددة.. ودارت بينه وبين الجهاز الفني للمنيا بقيادة رضا مصطفي العديد من المشادات الكلامية خلال أحداث اللقاء.. وسيطر رجال الأمن علي أرض الملعب بعد نهاية اللقاء منعا لحدوث اقتحام جماهيري ومحاولة الاعتداء علي لاعبي التليفونات وجهازهم الفني. وفي ملعب الرجاء حيث اللقاء مع بني عبيد غاب الامن عن الوجود في الملعب بالرغم من ذلك قام محمد مهدي حكم اللقاء بإقامته بعد ضغوط تعرض لها من قبل مسئولي الرجاء وشهدت المباراة اجواء عصيبة بدأت باعتداء الجماهير علي لاعبي بني عبيد بالحجارة خلال تواجدهم في غرفة خلع الملابس وامتد الأمر الي حد اقتحام الجماهير أرض الملعب وتم الاعتداء الصريح علي الحسن محمد وخالد الحديدي لاعبي بني عبيد... وطالب الجهاز الفني بإيقاف اللقاء مع عملية الاقتحام الا ان حكم اللقاء رفض وأصر علي استكماله بعد اخراج مسئولي الرجاء للجماهير.. ويقول محمد عوض عضو مجلس ادارة بني عبيد والذي كان مصاحبا للفريق خضنا مباراة في اجواء ارهابية ولن نصمت علي ماحدث سواء من قبل جماهير الرجاء التي قامت بالاعتداء علي اللاعبين وكذلك الحكم الذي لم يحاول حماية لاعبينا ولو بتهديد مسئولي الرجاء بإلغاء اللقاء وسنتقدم بشكوي الي لجنة المسابقات نطالب فيها بحقوقنا كاملة. وفي مطروح ايضا كان الموعد مع أحداث عنف أخري خلال لقاء مطروح مع دمنهور الذي انتهي بالتعادل السلبي. حيث قامت جماهير مطروح باقتحام الملعب أكثر من مرة والاحتكاك بلاعبي دمنهور خاصة عندما طالبوا بركلة جزاء لصالحهم لم يحتسبها محمد عزت حكم اللقاء الذي طالبه خالد القماش المدير الفني لدمنهور بعدم استكمال المباراة أكثر من مرة دون جدوي. وتكررت الاعتداءات علي لاعبي دمنهور بعد نهاية اللقاء وقذف الأوتوبيس بالحجارة.