جنازة جماعية لشهداء مارمينا

أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس, جنازة جماعية لضحايا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته10 شهداء أثناء خروجهم من صلاة القداس بكنيسة الشهيد مارمينا بحلوان
ومعهم الشقيقان اللذان قتلا برصاص إرهابيين بمحل الأجهزة المنزلية بمنطقة المشروع الأمريكي بحلوان.
قال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن صلاة الجنازة تمت في كنيسة السيدة العذراء بشارع ثابت بمنطقة حلوان, كما قررت مطرانية حلوان دفن الشهداء جماعيا في مدافن دير الأنبا برسوم في15 مايو, علي أن يكون العزاء في السادسة من مساء اليوم بكنيسة العذراء.
ونعت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر وعلي رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق, شهداء الواجب من رجال الشرطة وشهداء الإيمان الذين رحلوا في الحادث الأليم, بعد محاولة تفجير كنيسة مارمينا بحلوان.
وفي سياق متصل أدانت الكنائس المصرية الكاثوليك والإنجيليين الحادث الإرهابي وتقدمت بالعزاء لقيادات الكنيسة الأرثوذكسية, وقال الأب هاني باخوم وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك, إن الكنيسة تعزي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وكل الشعب المصري في هذا الحادث الأليم. وأكد وقوف الكنيسة القبطية الكاثوليكية بجانب الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب, مشيرا إلي أن هذا الحادث لن يطفئ الفرحة بميلاد السيد المسيح ووعد الله المحقق لخلاص البشر.
من جانبه قال الدكتور القس أندريه زكي, رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر, الحادث الإرهابي الذي تعرض له المصلون أمس, بكنيسة مارمينا بحلوان, ونتج عنه عدد من الشهداء والمصابين, من بينهم أحد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة, كما نعي أيضا شهداء الشرطة الذين سقطوا بالأمس في العريش.
وأضاف زكي, أن هذه الأعمال الإرهابية محاولة يائسة من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في مصر, مجددا رفض كل أطياف المجتمع الإرهاب بكل أشكاله وصوره, داعيا الجميع للتكاتف للقضاء عليه وتجفيف منابعه.
وأشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الشجاع الذي قامت به قوات الشرطة المكلفة بحراسة الكنيسة من محاولة اقتحامها من قبل الإرهابيين, ومنع سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين, نصلي من أجل الشهداء وشفاء كل المصابين, راجين من الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبا, وبعث الدكتور القس أندريه زكي ببرقية عزاء إلي قداسة البابا تواضروس الثاني, قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الطائفة الإنجيلية بمصر لقداسته وشعب الكنيسة وأسر الشهداء.