ألقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلمة أكد فيها أنه يجدد باسم قيادات الأوقاف والأئمة التفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة قوي التطرف والإرهاب والشر. وقال: إنني أوجه التهنئة للجميع بذكري ميلاد النبي الكريم( ص), مضيفا أننا في وقت عصيب يحتاج إلي صدق مع الله وصدق مع الوطن وصدق مع النفس, ولا نقول كما قال بنو إسرائيل لسيدنا موسي عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن نقول كما قالوا قدوتنا للنبي الكريم اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون. ووجه كلامه للرئيس السيسي قائلا: ستري من هذا الشعب ما تأمله وما تقره به عينك وأعيننا جميعا وستظل مصر بفضل الله آبية علي الانكسار عصية علي الانهزام أو الإحباط وكما تكسرت وتحطمت أطماع التتار وغيرهم علي أبواب مصر فإن أحلام وأوهام المخططين لتفتيت منطقتنا وإفشالها ستنكسر علي أبواب مصر, بل ستتحطم هنا علي أبواب مصر. وتابع جمعة قائلا: كما كان في ثبات مصر منطلقا لإعادة بناء الأمة العربية بعد سقوط أكثر دولها في أيدي التتار, وكما كان دورها عظيما في دعم حركات الاستقلال والتحرر من ربقة الاستعمار في العصر الحديث, فإن صمود مصر ونهضتها وتقدمها سيكون باعثا لنهوض كثير من دول المنطقة من عسرتها وإعادة بنائها وإعمارها بإذن الله. وقال وزير الأوقاف: نحن نعاهدكم أن نكون جنودا أوفياء لهذا الوطن في ظل قيادتكم الحكيمة مؤمنين كل الإيمان بحكمتك, ولدينا كل الثقة بوطنيتك وحسن تقديرك للأمور وإدارتك لأبعادها المختلفة.. وأنك بفضل الله عز وجل لن تخذلنا وأن الله عز وجل لن يضيعنا جميعا وكيف يكون ذلك وهو القائل في كتابه العزيز علي لسان سيدنا يوسف عليه السلام: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ونبينا صلي الله عليه وسلم يقول عن جند مصر: إنهم خير أجناد الأرض وإنهم وأهلهم وذويهم في رباط إلي يوم القيامة. وأضاف وزير الأوقاف: سيادة الرئيس لقد ناديت بتجديد الخطاب الديني وتصويبه, ونحن مع سيادتكم في كل ما ناديت وتنادي به ونجتهد أن نتحول بحالات الاستمارة الفردية إلي استمارة جماعية ومع أننا في حاجة لجهود أكبر, ولا يمكن أن نقول ليس في الإمكان أبدع مما كان.. فإننا نؤكد أن الجهود التي بذلت سواء علي مستوي التأليف والنشر وإعادة قراءة تراثنا قراءة جديدة في ضوء معطيات العصر ومستجداته.