قرر العاملون بالمجلس الأعلي للثقافة تعليق اعتصامهم ضد الأمين العام للمجلس حتي غد الاحد في آخر التطورات التي تشهدها احتجاجات موظفي المجلس, ووفقا لعلاء محمد الذي يعمل بإدارة الشعب واللجان بالمجلس وأحد المحتجين انهم قرروا تعليق اعتصامهم بعد وعد من د.عز الدين شكري امين عام المجلس بتقديم استقالته بعد ان يلتقي بهم في التاسعة صباح بعد غد ببهو المجلس ليوضح لهم اسبابه ويشرح موقفه واكد علاء ان لم يأت الاجتماع بثمار جديدة تحقق مطالب موظفي المجلس سنعود للاعتصام من جديد مشيرا الي ان مشكلات العاملين بالمجلس كانت بسيطة في اول الأمر ثم تفاقمت بعد تجاهل وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي لمطالبهم ورفضه لمقابلتهم والاكتفاء بإرسال وائل حسين مدير مكتبه للتفاوض معهم. وقال علاء ان المطلب الرئيسي للمعتصمين كان طلب الاجتماع بكل من عماد أبو غازي وعز الدين شكري وخضرة امام المديرة المالية ونادية الخولي رئيسة الإدارة المركزية للشعب واللجان الاربع جميعهما للنقاش حول حقيقة المخالفات المالية ليتضح لهم حقيقة ما يحدث لأن كلا من الاربعة يلقي بالمسئولية علي الاخر. ومن جانبه قال احمد رجب احد الموظفين بالمجلس انا مع مطالب المعتصمين وان ينال الجميع حقه وانما بالطرق الشرعية بأن نطرح ما لدينا من أفكار ومشكلات وحلول لهذه المشكلات ايضا علي طاولة مفاوضات للتوصل لحل يرضي الطرفين لافتا الي ان الموظفين انزعجوا مما قاله شكري عندما تولي امانة المجلس وانه لايغلق مكتبه في وجه احد علي ان يحدد موعدا أولا لأنه لايستطيع ان يركز في أكثر من شيء في وقت واحد مما جعل الموظفين يقارنون بين عز وأبو غازي الذي كان يذهب للموظفين بمكاتبهم. لكن رجب يوضح ان هناك فرقا لأن أبو غازي قد عمل بالمجلس لمدة11 عاما وايضا طبائع البشر تختلف ويجب ان نحترم هذا الاختلاف. وكان الموظفون المحتجون ببهو المجلس الأعلي للثقافة قد منعوا كلا من د.عز الدين شكري أمين المجلس وشريف سيد مدير العلاقات العامة بالمجلس من دخول مكتبيهما مطالبين شكري بالرحيل من منصبه وقام المعتصمون بالوقفة الاحتجاجية يوم الاربعاء واستمرت حتي الخميس وطالبوا فيها برحيل شكري والسيد أبوشادي مدير مكتبه وذلك لما وصفوه بالتفرقة بين موظفي المجلس وتفضيل بعض الموظفين علي ذويهم في صرف المكافآت المستحقهم لهم.