تحول كوبري قصر النيل أمس, أحد معالم القاهرة التاريخية الي ساحة للباعة الجائلين لبيع الذرة وحمص الشام والعصائر والورد, في ظل غياب واضح لدور شرطة المرافق, مما أدي الي اصابة حركة المرور بالشلل التام. كشفت جولة الأهرام المسائي مساء أمس عن أن الباعة لم يتوقفوا عند البيع بالعربات الخاصة بهم بل قاموا بافتراش أرضيات الكوبري بكراسي لجذب أكبر عدد ممكن من المارة. بدأ كورنيش النيل في استقبال رحلات الغلابة من جديد التي يلجأ اليها أصحاب الدخول المتدنية أو المتوسطة لقضاء عدد من الساعات السعيدة تغني عن السفر الي الأماكن الساحلية ذات التكلفة المرتفعة التي تفوق الامكانات المادية لهم. أكد محمد عبدالرحمن محاسب أن انتشار الباعة الجائلين علي كوبري قصر النيل يسيء للقاهرة التاريخية, خاصة أنه كان لا يجرؤ أحد من الباعة الجائلين علي المرور بهذا الكوبري فقط وليس افتراش الطريق بالكراسي والعربات الخاصة بهم كما يحدث حاليا. ناشد كل الجهات المسئولة خاصة شرطة المرافق ضرورة اتخاذ اجراءات قانونية ضد هؤلاء الباعة لوقف المأساة التي يتعرض لها كوبري قصر النيل.