إلي المجلس العسكري إلي رئيس الوزراء إلي وزير الزراعة إلي كل مسئول عن حماية شواطئ الترع والمصارف الزراعية من التعديات الأهلية بالقمامة والمباني الخرسانية. إلي كل ضمير حتي في هذا الوطن الغالي إلي كل مواطن شريف يحب مصرنا الغالية أم الدنيا إلي كل الناس علي أرض المحروسة شواطئ التراع ومصارف الأراضي الزراعية بجوار السكك الحديدية أصبحت كتلا خرسانية من المساجد والمستشفيات والورش والمقاهي والمحلات بدلا من زراعتها بالاشجار الخضراء المفيدة للبيئة والنخيل المثمر علي طول طريق مصر أسيوط الزراعي في المدن والقري فهذه هي فوضي البناء بعد الثورة الفوضي التي لا تراعي حق الوطن أو المواطن من التلوث السمعي والبيئي ولاتخشي الله في تلويث مياه الترع نتيجة الصرف الصحي فيها من حمامات المستشفيات والمساجد والمقاهي والورش والمحلات. فلابارك الله في مسجد ومستشفي ومقهي وورشة أو محل تم بناؤه علي أملاك الدولة وتسبب في تلويث مياه الترع والمصارف بمياه المجاري فالبناء علي أملاك الدولة دون ترخيص مثل أكل مال اليتامي كلاهما حرام. لذا فإنني أدعو الله سبحانه وتعالي أن يهدي كل مصري أصيل إلي الصراط المستقيم وأن يراعي الله ورسوله وضميره في كل عمل يؤديه وأن يراقب الله قبل المجلس العسكري والحكومة في كل بناء يبنيه بعيدا عن شواطئ الترع والمصارف التي هي من أملاك الدولة وليس للأهالي حوق فيه فمن أراد أن يبني مستشفي أو مسجدا لله فلايكون علي حساب أملاك الدولة وتلويث المياه بمياه المجاري وإنما يكون من أملاكه الخاصة حتي تكون لوجه الله خالصة ولا تكون ذريعة لبناء الورش والمحلات والمقاهي بجوارها علي شواطئ الترع والمصارف حماية بها وهربا من الهدم والإزالة لأنها بجوار المسجد أو المستشفي فهل يعقل أن يتم بناء مستشفي الأقصي بمدينة البدرشين وبجواره مسجد علي شاطئ ترعة الإبراهيمية؟ ويتم صرف مجاريهما في الترعة؟ من الذي منحهما ترخيص البناء في هذا المكان في أملاك الدولة؟ فزين حكم الدين من تلويث مياه الترعة والبناء علي أملاك الدولة في مثل هذا المكان حتي ولو كان المبني مستشفي أو مسجدا؟ نريد لشواطئ الترع أن تزرع بالاشجار والنخيل والمسطحات الخضراء التي تفيد البيئة ولا تلوثها زي زمان. البدرشين الجيزة- السيد سيف النصر أبورجوان القبلي