هو نجم أسواني بكل المقاييس. كان أحد الهدافين الذين لم يتكرروا منذ أن أعلن اعتزاله في عام 1993. شارك بشكل أساسي في وضع أسوان في الدوري الممتاز في اول ظهور للأسوانية بدوري الأضواء والشهره وكتب لنفسه تاريخا لا ينسي بعدما صعد بفريقه لنهائي كأس مصر أمام الأهلي موسم 91/90. إنه محمد حمدان احد اللاعبين الكبار بنادي أسوان الذي لم يستفد منه النادي والتقطه الأهلي ليكون مديرا لاكاديميته بالجنوب. - سألناه عن السبب في فشل أسوان في الصعود للدوري الممتاز 7 مواسم متتالية؟ فقال: لا أحد يستطيع ان يلقي بالمسئولية علي الأجهزه الفنية المتعاقبة فقط ولكن هناك صراعات شخصية واضحة داخل مجلس الإدارة الحالي ولا أعرف سببها هي التي تسببت في ان يكون المجلس هو الوحيد الذي لم يصعد بالفريق للممتاز! فمثلا التعاقدات التي ابرمت مع اللاعبين في المواسم الماضية تحتاج إلي وقفه فمن غير المعقول ان يتعاقد النادي مع 20 لاعباً في بداية كل موسم بدون النظر لقطاع الناشئين الذي يفرز لاعبين بالكوم ثم نفاجأ بالمستوي الهزيل للفريق وافتقاده الانسجام وعندما يبدأ التركيز يكون الدوري قارب علي الانتهاء وهكذا. - ولكن كيف تري الحل؟ الحل لا يخرج عن الناشئين من أبناء النادي علي أن يكون دعم الفريق طبقا للاحتياجات الفعليه كما لابد أن تكون لجنة الكره من خارج مجلس الإدارة حتي تضع تصورها بعيدا عن أي ضغوط. - اذن الصعود للدوري الممتاز هذا الموسم سيكون صعبا في ظل هذه الظروف التي يمر بها النادي؟ اطلاقا فليس هناك مستحيل في كره القدم والفارق 6 نقاط بين أسوان وتيلفونات بني سويف ومازالت هناك 10 مباريات متبقية والأمل موجود بشرط ان تنحي الإدارة خلافاتها جانبا وأقول إن النادي لن يجد مثل هذا الدعم والمالي مستقبلا فالمحافظ اللواء مصطفي السيد يوفر لهم لبن العصفور وراعي الفريق موجود والحب هو الغائب. - بمناسبة راعي الفريق كيف تقيم هذه التجربة؟ للأسف الراعي موجود للموسم الثاني علي التوالي ولكن كما قلت لم تحسن الإدارة استثماره بشكل جيد فالرجل ابن المحافظة ويعشق بلده ولكن للأسف فإن التجربة ليست رسمية بمعني انه ليس هناك عقد رسمي يربط الطرفين. الراعي والنادي وبالتالي فالأمور تسير حسب الهوي والمزاج واري انه لنجاح التجربة لابد أن توضع في الإطار الرسمي وليس في شكل الاعانة! - وتقييمك للإدارة بشكل عام؟ للاسف الإدارة لم تستفد بخبرات النجوم السابقين وهي لاتضم اي رياضي سابق وأتساءل اين سعد زغلول ومحسن حسين ومؤمن محمد وغيرهم من مدربي الناشئين الذين يتم اختيارهم طبقا للقبليه ورضا الاعضاء عنهم وأقول ان عنوان نجاح اي مجلس إدارة لنادي هو كرة القدم ولكن كيف لمجلس رئيسه بعيد عنه لظروف عمله ان ينجح وبالمناسبة رئيس النادي المهندس حسين الناظر شخصية محترمة جدا. - المديرون الفنيون الأسوانيون هل هم علي المستوي اللائق لقيادة فريق للممتاز؟ للاسف لا وجميع الأسماء التي تولت تدريب الفريق في المواسم الماضية لاتليق باسم أسوان. - ولكن كنت مديرا للكرة الموسم قبل الماضي؟ بالفعل وانا بشر واخطأت وكانت طموحاتي كبيرة وكنا متصدرين المسابقة بفارق 4 نقاط وتمت اقالتي بسبب تصريحات نسبت لي ولم أدل بها. - مارأيك في أندية الشركات بأسوان والاكاديميات المنتشرة وتأثيرها علي الأندية الأسوانية؟ اولا ادعو الشركات الكبري للاهتمام بالكرة فمثلا كيما تمتلك الامكانيات وكذلك التعدين ولكن التوجه المالي لايليق ولا توجد ملاعب مناسبة وللأسف فإن المسئولين بها لا يقدرون أهمية الرياضة وكرة القدم في الدعاية لهذه الشركات والمطلوب من هذه الشركات ان تمول الأندية الشعبيه الفقيره خاصة انها اي الشركات تستفيد من أسوان ولا تفيدها بشيء ملموس أما اكاديميات الأهلي والشرطة والزمالك فإنها تؤدي دورا مهما فالأندية التي ترعاها تقوم بإختيار ماتحتاجه حتي سن 14 عاما والباقي يتم توزيعهم علي أنديه أسوان. إذن الاكاديميات تفيد الأندية وليست مسألة استثمار فقط.