«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القطبان يجهزان أسحلة الدمار الشامل للقمة.. فلمن تكون الغلبة؟!
نشر في شوطها يوم 30 - 12 - 2010

ساعات قليلة وينطلق اللقاء المرتقب بين الأهلي والزمالك في القمة رقم 106 على مدار التاريخ، وهي المباراة التي انتظرتها الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة منذ أيام بل شهور، وتأتي أهمية هذا اللقاء في كونه الأكثر سخونة منذ ستة أعوام، ففي السنين الماضية اعتاد كل المتابعين على رؤية الأهلي في الموقف الأفضل بتصدره الترتيب قبل خوض القمة أمام غريمه التقليدي، بينما انقلب الوضع هذه المرة وأصبح الزمالك هو المتفوق أداءا و نقاطاً حيث يحتل صدارة الدوري برصيد 30 نقطة فيما يقبع الأهلي في المركز الرابع برصيد 24 نقطة.
ولكن كما يؤكد جميع النقاد فأن المباراة لن تخضع لأي تكهنات أو حسابات قبلية يمكن أن ترشح كفة أحد من المعسكرين على الآخر فكلاهما يدخل المواجهة وبداخله أحلام وطموحات تدفعه للأمام، فالأحمر ينظر إلى اللقاء كما لوكان طوق النجاة للخروج من سلسلة النتائج المخيبة لآمال جماهيره، في الوقت الذي يسعى فيه أبناء القلعة البيضاء إلى تأكيد تفوقهم خلال الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز فضلا عن نية عميد الكرة المصرية السابق "حسام حسن" في توسيع الفارق بينه والأهلي إلى تسع نقاط كاملة تجعله يقترب كثيرا من هدف الحصول على الدرع.
ويشحن كل فريق قواته وأسلحته الأقرب إلى أسلحة الدمار الشامل لكي يضمن لنفسه التفوق وإظهار كل ما لديه من أجل إرعاب الطرف الآخر، وبالتأكيد كل طرف يملك ترسانة ضخمة من النجوم والموهوبين تعول عليها الجماهير سواء الحمراء أو البيضاء كثيرا من أجل إنهاء الموقعة الخاصة لصالحها.
ولنبدأ بأبرز سلاح لدى الفريقين
أبو تريكة في مواجهة شيكابالا .. في صراع الخبرة أمام الشباب
ستكون المواجهة الأعنف في اللقاء، فالفريقان يران في اللاعبين صورة الفارس المغوار القادر على صنع الفارق ومن ثم تحقيق الانتصار المنتظر، فبالنسبة للأهلي أبو تريكة هو الأفضل على الساحة رغم انخفاض مستواه في الفترة الأخيرة وعجزه عن قيادة الكتيبة الحمراء للخروج من النفق المظلم، لكن هذا لايعني حسم الأمر للفريق الأبيض فبالرغم من هذا التراجع يمكن أن ينتفض الليث يوم الخميس ويكشر عن أنيابه التي اعتادت على طعم الأهداف خاصة في مرمى الزمالك فأبوتريكة منذ قدومه للأهلي نجح في تسجيل 10 أهداف في مرمى المنافس الأبيض، وإحرازه لهدف في مباراة الغد يعني تحقيقه لرقم جديد يضاف إلى سجلاته وهو أن يصبح هداف لقاءات القمة على مدار التاريخ برصيد 11 هدفاً متفوقاً على زميله عماد متعب الذي يملك هو الأخر عشرة أهداف، كما أن هدف أبوتريكة يدفعه بقوة للحصول على عضوية نادي المائة؛ حيث مازال لديه 99 هدفاً حتى الآن يأمل في زيادتهم.
أبو تريكة المعروف بلقب القديس لكل عشاق الكرة المصرية بدأ مشواره مع المارد الأحمر عام 2003 ومن وقتها بدأت قصته في حصد الكثير من البطولات مابين خمس دوريات واثنين كأس وأربعة سوبر محلي واثنين سوبر إفريقي وثلاثة دوري أبطال إفريقيا، فضلا عن قيادة الفريق في اللعب بثلاث بطولات كأس عالم للأندية كانت أبرزها عام 2006 عندما نجح المارد الأحمر في الحصول على الميدالية البرونزية وحصوله هو بشكل شخصي على هداف البطولة بالاشتراك مع النجم البرازيلي رونالدينيو.. وعن ألقابه الشخصية فحدث ولاحرج فقد حصل على لقب أفضل لاعب بالدوري مرتين ولقب هداف الدوري مرة واحدة وهداف أفريقيا مرة واحدة، ورشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2008 وحصل على المركز الأول، بينما حصل على لقب أفضل لاعب إفريقي عام 2008 في استفتاء جريدة المنتخب المغربية، وحصل على لقب أفضل لاعب عربي 2007 و 2008 على التوالي في استفتاء جريدة "الهداف" الجزائرية، ولقب أفضل لاعب عربي 2008 وأفضل لاعب إفريقي لعام 2009 في استفتاء مجلة "الهدف" الليبية، وكذلك على لقب أفضل لاعب عربي 2008 في استفتاء مجلة "سوبر" الإماراتية، وحصل بالإجماع على لقب أفضل لاعب في الدوري المصري طوال الأعوام الأربعة الأخيرة.. أما على المستوى الدولي فتريكة كان له فضلاً كبيراً في فوز المنتخب الوطني بأمم إفريقيا عام 2006 بتسجيله ضربة الجزاء الأخيرة أمام ساحل العاج، كما سجل الهدف الذي أهدى الفراعنة البطولة الإفريقية السادسة في تاريخهم عندما مرر له محمد زيدان الكرة بعد عراك عنيف مع مدافع المنتخب الكاميروني سونج ليضعها تريكة بشكل رائع في المرمى ويلقي بالسعادة في قلوب كل المصريين والعرب حتى أنه سمى وقتها ب "صانع السعادة".
ويتمنى النجم الخلوق في لقاء القمة غدا العودة إلى سطوعه ومصالحة الجماهير العاشقة للون الأحمر والتي اهتزت ثقتها فيه بعد ظهوره بمستوى منخفض خلال لقاءات الفريق في الدوري هذا الموسم.. فهل ينجح أبوتريكة في محو الصورة الذهنية السلبية ويتفوق على منافسه الفهد الأسمر شيكابالا؟؟؟
وكما يمتلك الأهلي قنبلة نووية تسمى أبو تريكة فالزمالك هو الآخر لديه سلاح ردع قوي وفعال يستطيع أن يدافع به عن نفسه؛ وهو بالتأكيد فهده الأسمر شيكابالا الذي يدخل هذه المباراة وهو في قمة تألقه ولمعانه مع الفريق الأبيض، حيث يقدم هذا الموسم مستوى رائع جعل الجميع يقر بقدراته وامتلاكه مهارات خاصة ترشحه لأن يكون اللاعب الأكثر موهبة في تاريخ الكرة المصرية .
"محمود عبدالرازق" الشهير بشيكابالا ابن قرية الحصايا التابعة لمحافظة أسوان من مواليد 5 مارس 1986 وانضم للمارد الأبيض وكان عمره 16 عام فقط وقضى موسمين بالفريق الأول، وبعدها انتقل إلى نادي باوك سالونيكي اليوناني وهناك أصبح معشوق الجماهير، وكثيرا ما وصفته الصحف اليونانيه ب "ريفالدو اليونان" نظرا لأنه يمتلك مهارات خاصه في قدمه اليسرى. كان في طريقه للانتقال للدوري الهولندي وبالتحديد نادي "بي اس في أيندهوفن"، ولكنه فضل العودة إلى بيته الذي تربى فيه وهو الزمالك ليبدأ معه مشوار تألقه ونجاحه.
نجح مع القلعة البيضاء في حصد ثلاث بطولات دوري مواسم 2001/2002 و 2002/2003 و 2003/2004، كما حصل معه على لقب السوبر المحلي عام 2002، بالإضافة إلى حصوله مع المنتخب المصري على بطولة الأمم الإفريقية عام 2010.
ويدخل شيكابالا المباراة غداوهو فارس الرهان وأمل جماهير الأبيض في الفوز وكسر حدة الانتصارات الأهلاوية في الفترة الأخيرة لذا وضعته جماهير الفريقين في مواجهة ساخنة مع ساحر الكرة المصرية والنادي الأهلي محمد أبو تريكة وستكون هذه المباراة بمثابة إثبات الذات وسيتحدد من خلالها من هو اللاعب الأفضل هذا العام... لذلك يبقى السؤال لمن الغلبة أبو تريكة أم شيكابالا؟؟

أحمد فتحي في مواجهة عبد الشافي.. صراع الخطوط والسرعة
ومن أهم أسلحة المعسكر الأحمر في المباراة نجمه أحمد فتحي الملقب بقطار الأهلي غير القابل للإيقاف، يعد من أهم اللاعبين في تشكيلة الأحمر في لقاء القمة نظرا لمشاركته بشكل أساسي منذ بداية الموسم، فعلى الرغم من تغير الجهاز الفني للأهلي فأن فتحي ظل أساسيا تحت كل الظروف.. يتميز بمجهوده القوي الذي لاينتهي داخل الملعب.. بدأ مسيرته الكروية مع الدارويش وغادره في رحلة احتراف خارجية إلى شيلفد يونايتد الإنجليزي لكن سرعان ما عاد لمصر عام 2007 لينضم إلى صفوف الأهلي ومن وقتها كان عاملا مهما في حصد القلعة الحمراء للكثير من البطولات.. وعلى المستوى الدولي شارك مع المنتخب المصري في الحصول على الثلاثية الإفريقية 2006 و2008 و2010.. وعلى الرغم من هذا السجل الحافل والخبرة التي تشبع بها اللاعب طوال مسيرته لن تكون مواجهته أمام الجناح الأيسر للزمالك "محمد عبد الشافي" سهلة فلاعب الركن الأبيض لديه من الأمكانات ما يستطيع به إيقاف قطار فتحي.
محمد عبد الشافي
فارس الجبهة اليسرى ومستقبل مصر في الرواق الأيسر.. من اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيسر في الدوري المصري، بدأ ضمن صفوف ناشئي فريق المرج وانتقل منه إلي ناشئي إنبي ولكن الجهاز الفني للفريق الأول لم يكن مقتنع به فتم الاستغناء عنه بلا مقابل، ليعود مرة أخرى للمرج ومنه انتقل إلي غزل المحلة الذي شهد بداية نجوميته حيث انضم للمنتخب المصري الأول من خلاله. تصارعت العديد من أندية القمة للتعاقد معه وعلى رأسهم قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك، إلا أنه فضل الانتقال للزمالك صيف 2009 لثلاثة مواسم ويعتبر هدفه الثالث في مرمى الجزائر في نصف نهائي البطولة الأفريقية بأنجولا 2010 هو أغلى الأهداف في تاريخه.

لقاء الجبابرة.. جمعة أمام جعفر.. الصخرة في مواجهة هركليز
ستكون المواجهة الأعنف في لقاء الغد، وستسمتع الجماهير كثيرا بمواجهة تكسير العظام بين أفضل مدافعي الأهلي وأخطر مهاجمي الزمالك، نظرا لما يعرف به كلا منهما من قوة في الأداء ورجولة داخل الملعب.
وائل جمعة
صخرة الدفاع المصرية كما يحب عشاق النادي الاهلي ومنتخب مصر أن يطلقوا عليه.. بدأ مسيرته مع الفريق الأحمر عام 2001 عندما انتقل إلى صفوفه من فريق غزل المحلة، ومنذ ارتدائه للفانلة الحمراء أثبت قدراته الخاصة في إيقاف أعتى المهاجمين سواء على المستوى المحلي او الدولي.. شارك مع الفريق الأحمر في حصد الكثير من البطولات مابين 6 دوري و2 كأس و6 سوبر محلية و 8 بطولات إفريقية؛ حيث لا توجد بطولة إلا وذاق جمعة طعم الظفر بها، ولم يتوقف سجل إنجازاته فقط عند حد ناديه، بل امتد أيضا لمشاركاته الدولية مع المنتخب المصري إذا أن أدائه الدفاعي المذهل قاد المنتخب للفوز بثلاث بطولات أمم إفريقيا 2006 و 2008 و2010، وهو مارشحه للدخول في التشكيلة الإفريقية الأفضل في الأعوام نفسها، كما فاز بكأس العالم العسكرية عام 2001.. في الفترة الأخيرة أثير الكثير من الانتقادات حول انخفاض مستواه بشكل ملحوظ وظهرت بعض الأصوات الإعلامية التي طالبت باعتزاله، ولكن عاد المدافع الدولي ليثبت في كل لقاء قدرته على العطاء.. يتميز جمعه بإجادته للالعاب الهوائية وصلابته الدفاعية وقدرته على تضييق الخناق على المهاجمين لذلك أصبح له ضحايا عديدين من المهاجمين الهدافين أبرزهم دروجبا وإيتو و أسامواه وميدو فهل يكون أحمد جعفر مهاجم الزمالك واحد من هؤلاء؟؟
أحمد جعفر
مهاجم خطير يتميز ببنينه القوية وإجادته التامة لألعاب الهواء لذا فهو بالنسبة لأي مدافع خصم عنيد صعب السيطرة عليه وإيقاف خطورته.. انضم لصفوف الأبيض موسم 2009/2010 من نادي المصرية للاتصالات، ومنذ انضمامه أصبح ماكينة الأهداف الزملكاوية التي لاتكل ولاتمل من إشباع الشباك بالكرات، له مع القلعة البيضاء تسعة أهداف بالدوري موسم 2009/2010، أما في الموسم الحالي فسجل أربعة أهداف فقط.. يحمل الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ مواجهات القمة عندما سجل في مرمى شريف إكرامي في الدقيقة الأولى.. سيسعى في مواجهته المرتقبة أمام جمعة إلى الاعتماد على السرعة التي يتفوق بها نظرا لفارق السن بينه ومدافع الأهلي والذي يصل إلى عشر سنوات كاملة.
جدو أمام فتح الله.. ومواجهة الفنيات الممتعة
وأمام مرمى الزمالك سنشهد مواجهة أقوى وأمتع بين أكثر مدافعي الكرة المصرية تهديفا أمام صاحب لقب أشهر بديل في تاريخ الكرة المصرية والهداف الأخطر في إفريقيا عام 2010.
محمد ناجي جدو
لعله المهاجم الأبرز في كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا، فقدرته على تسجيل الأهداف فور نزوله لأرض الملعب وفي زمن قصير من عمر اللقاء جعلت كافة المتابعين والمحللين للبطولة القارية يعبروا عن إعجابهم الشديد بقدراته.. ظهر إلى عالم النجومية والشهرة عام 2010 تحديدا في شهر يناير عندما نجح في تسجيل خمسة أهداف في كأس الأمم لتقود المنتخب نحو اللقب، فضلا عن وحصوله بشكل شخصي على لقب هداف البطولة والبديل الأعظم في تاريخ الكرة السمراء.. بدأ مسيرته مع الفريق الأحمر مع انطلاق الموسم الحالي عندما نجح الأهلي في ضمه من صفوف الاتحاد السكندري بعد صراع طويل مع غريمه الزمالك الذي رغب في الحصول على خدمات اللاعب ووقع معه عقود بالفعل، لكن تدخلت رغبة جدو لتحسم انتقاله للشياطين الحمر.. نجح في التأقلم السريع مع القافلة الحمراء حتى أصبح ثاني هداف للفريق هذا الموسم بتسجيله 4 أهداف في الدوري حتى الآن وتأمل الجماهير الحمراء في زيادة غلته من الأهداف في أول مباراة قمة يشارك بها، وهو الشيء الذي لن يسمح مدافع الزمالك محمود فتح الله بحدوثه.
محمود فتح الله
المدافع الهداف هو اللقب الأنسب لمدافع الزمالك ومنتخب مصر، فبرغم أنه ينتمي إلى الشق الدفاعي إلا أن ذلك لم يمنعه من تسجيل الأهداف مع القافلة البيضاء فسجل في أولى مواسمه 2007/2008 ثلاثة أهداف وفي الموسم الذي يليه 2009/2010 سجل أربعة أهداف.. قاده تألقه مع الزمالك إلى الانضمام للمنتخب المصري والحصول معه على أمم إفريقيا أعوام 2008 و 2010.. يعتمد عليه المدير الفني حسام حسن بشكل كبير لذا لجأ النادي إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات من المشجعين لتجديد عقده وبقائه داخل القلعة البيضاء.. تعول عليه الجماهير كثيرا في إيقاف الطوفان الأحمر يوم الخميس.
عبد الواحد في مواجهة أبو السعود.. لقاء مابين السماء والأرض
وتبقى المواجهة النهائية والأهم بين حارسين الفريق؛ حيث ستكون المنافسة حامية بين أفضل حارس في الدوري المصري حاليا وهو النجم عبد الواحد السيد أمام الحارس الشاب محمود أبو السعود الذي سيخوض لقاء القمة الأول في تاريخه، والساعي لتثبيت أقدامه وإثبات قدرته على في الزود عن مرمى العرين الأحمر.
أبو السعود
بدأ مشواره الكروي مع نادي المنصورة ونجح معه في قيادة الفريق إلى الصعود للدوري الممتاز بعد منافسة شرسة مع نظيره سموحة بدوري الدرجة الثانية موسم 2008 -2009؛ حيث ظهر أبو السعود بشكل رائع في هذا الموسم. وبعد الصعوده للدوري الممتاز واصل التألق، مما دفع "حسن شحاته" المدير الفني للمنتخب المصري لضمه إلى صفوف المنتخب لأول مرة في موسم 2009-2010، ومعه نجح الحارس في حصد بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا عام 2010.
وفي يوم 22 يونيو 2010 أعلن "إبراهيم مجاهد" رئيس نادي المنصورة انتقال حارس مرمى الفريق محمود أبوالسعود إلى نادي القرن مقابل 5 مليون جنيه ولكنه لم يشارك مع المارد الاحمر في الكثير من المباريات، وبعد الإصابة التي لحقت بكلاً من شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم حارسي الفريق، وتغيير الجهاز الفني جاءت الفرصة على طبق من ذهب لأبوالسعود من أجل حفظ لنفسه مكان ضمن التشكيلة الأساسية وبالفعل نجح و ظهر بشكل جيد دفع المدير الفني زيزو للاعتماد عليه في معظم المباريات.
عبد الواحد السيد
كابتن نادى الزمالك وأحد العناصر الأساسية في حراسة المرمى بعد رحيل عصام الحضري، يتميز بيقظته داخل منطقة الجزاء وصداته المذهلة و لياقته البدنية الهائلة وردود أفعاله المرنة والسريعة.. تألق هذا الموسم في أكثر من مباراة أمام منافسي الزمالك لذا يعتبر أفضل حارس مرمى داخل مصر في الفترة الحالية.
بدأ اسم عبد الواحد السيد في الظهور ضمن تشكيلة الفريق مع أواخر عام 1997 كحارس احتياطى للمخضرم "نادر السيد"، لكن بقاءه على دكة الاحتياط لم يطل إذ أصبح الحارس الأول والأساسي للزمالك مع الانطلاقة الأولى للفريق الأبيض في الدورى المصري موسم 1998/1999وكانت أول مباراة له كأساسى أمام نادي القناة في 14 اغسطس سنة 1998، ومنذ ذلك التاريخ وهو الحارس الأول لنادي الزمالك، ويقدم مستويات فنية متميزة يشهد بها كل خبراء اللعبة في مصر.
وعلى مدار مشواره الطويل مع الليث الأبيض نجح في حصد ثلاثة ألقاب دوري مواسم 2001/2002 و 2002/2003 و 2003/2004، وثلاثة كأس أعوام 2002و 2007 والسوبر المحلي 2003، بالإضافة إلى دوري أبطال إفريقيا عام 2002 والسوبر الإفريقية 2003 والبطولة العربية في العام نفسه.
أما على المستوى الدولي فقد حقق مع المنتخب بطولتي كأس أمم إفريقيا عامي 2006 و 2010. وبالنسبة لألقابه الشخصية حصل على لقب أفضل حارس في مصر أعوام 2001 و2003 و2004 و 2010، كما اختير من قبل الاتحاد الإفريقي لجائزة أفضل حارس عام 2002.
اضغط لمشاهدة الفيديو:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.