هل يعقل ان يقوم أب بحرمان طفلة في مرحلة الرضاعة من والدتها؟ بهذه الكلمات بدأت ولاء محمد28 سنة الكشف عن مأساتها مع زوجها الذي تعدي عليها بالضرب وطردها في منتصف الليل في الشارع وحرمها من أولادها للانتقام منها والتنكيل بها لإرضاء والدته التي نجحت في خراب بيت نجلها وتدمير أسرتها. كشفت ولاء تفاصيل مأساتها أمام خبراء محكمة الأسرة مؤكدة أنها فوجئت عقب تخرجها من الجامعة بقيام خالها بطلب يديها لنجله ورغم رفضها وافقت والدتها وأقنعت باقي الأسرة بالموافقة بحجة إن نجلتها سوف تتزوج في بيت خالها واستشهدت بالمثل الخال والد ونجحت في إتمام الزواج في وقت قياسي وتنازلت عن متطلبات كثيرة من في محاولة منها لإتمام الزواج وعدم تعقيد الأمور والمبالغة في الالتزامات. أكدت ولاء إن والدتها اكتفت بإثبات الشبكة في قسيمة الزواج ورفضت شراءها رأفة بشقيقها وأسرته ونجله الذي كان يعمل عامل نقاشا وظروفه المادية سيئة للغاية وبالفعل تم الزواج وانتقلت إلي منزل الزوجية وكانت أسرة خالها ونجل خالها في سعادة تامة ويستجيبون لكل طلبتها واستمرت حياتها في استقرار لعدة أشهر ثم سرعان ما تدخلت حماتها في شئونهم الداخلية وكان كلامها تعليمات لابنها وتحولت حماتها إلي الأمر الناهي في حياتها كما كانت تفعل مع زوجها ولم يتدخل الخال لنجدة ابنة أخته من جبروت زوجته واكتفي بالفرجة مثل الجيران الذي كانوا يتدخلون لحل الأزمات المستمرة. قالت ولاء إن الله رزقها بثلاثة أولاد أكبرهم6 سنوات وأصغرهم عام ونصف وكانت ملتزمة بتعليمات حماتها ولم تفتعل أي مشكلة طوال أكثر من8 سنوات قضتها بمنزل زوجها رغم البهدلة التي تعرضت لها علي حماتها وأشارت إلي أنها فوجئت بزوجها يقوم في إحدي الليالي بالاعتداء عليها بالضرب في منتصف الليل معللا ذلك بتأخرها في أعداد الطعام لأسرته رغم أنها قامت بالفعل بتجهيز الطعام لأسرته في الموعد ولم يشتكي أحد من ذلك ولكنها علمت بعد ذلك بان حماتها قامت بتحريضه عليها. أشارت ولاء إلي أن زوجها استمر في ضربها حتي أصابها بإصابات بالغة ثم طردها إلي الشارع ولم تمنعه بكاء صغاره الثلاثة من التراجع وأقسم عليها بعدم المبيت في المنزل وهو ما دفعها إلي استقلال سيارة والتوجه بها الي منزل أسرتها في المعادي وفي الصباح توجهت مع والدها إلي منزل زوجها ولكن فوجئت بزوجة خالها تخبرنها بأن زوجها لا يريدها وأخبرتها بان أولادها مع والدهم ولا تعلم عنهم شيئا رغم أنها كانت تسمع صراخ صغيرها ولم تكتف بذلك بل قامت بمواصلة جبروتها وطردتها ووالدها من إمام المنزل علي مسمع ومرأي من الجيران. قالت ولاء أنها حاولت بشتي الطرق الحصول علي أطفالها أو حتي الرضيعة فقط لإتمام رضاعتها ولكن زوجها وأمه رفضوا ذلك مما دفعها لإبلاغ الشرطة عن الواقعة وتقدمت ببلاغ أيضا إلي المحامي العام لنيابات بنها طالبت فيه بتمكينها من صغارها خوفا علي حياتهم كما رفعت عدد من الدعاوي إمام محكمتي الأسرة بالمعادي والخانكة بتبديد المنقولات الزوجية ودعوي طلاق للضرر بالإضافة إلي بلاغ تتهم فيه زوجها بضربها.