فاجأ محمود الخطيب نجم النادي الأهلي والكرة المصرية, نائب رئيس النادي السابق الجميع بإعلانه الترشح علي مقعد الرئيس في انتخابات الأهلي المقبلة والتي لم يفتح باب الترشح عليه رسميا بعد حيث لم يكن أحد يتوقع أمس أن يعلن ترشحه علي المقعد الكبير وكان الاتجاه أن يتم الإفصاح عنه بعد أيام لكن ربما أراد الخطيب حسم الموقف وحسم الجدل حول ترشحه من عدمه وأصدر بيانا مقتضبا أعلن فيه موقفه جاء فيه: تكليفا من أعضاء وعشاق نادينا العريق الأهلي.. واحتراما وتقديرا لمخاوف أعضاء النادي المشروعة علي قيم ومبادئ وتقاليد الأهلي الراسخة المتوارثة.. ونزولا علي رغبة عامة للأهلاوية..وحسما لأية جدل..قررت وزملاء لي الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الأهلي في الانتخابات التي باتت إلزامية بحكم القانون والمقرر الانتهاء منها قبل الثلاثين من نوفمبر المقبل.. الأمر لله أولا.. ولأعضاء النادي ثانيا.. بأن يتولي الأصلح إدارة نادينا الحبيب الأهلي. وما إن أعلن الخطيب بيانه حتي ظهرت ردود أفعال كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي وداخل النادي الأهلي وخارجه.. وحظي نبأ ترشح بيبو علي رئاسة نادي القرن باستقبال كبير من جماهير الأهلي وعشاقه وأعضائه علي الفيس بوك وتوتير وظهر أكثر من نجم كروي كبير معلنا ترحيبه الشديد بعودة الخطيب وترشحه علي الرئاسة وأعلنوا دعمهم الكبير له من خلال صفحاتهم الرسمية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان الخطيب هو حديث كل مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام لما يحظي به من تقدير كبير ووصل الأمر إلي أن خبر ترشح الخطيب كان الأعلي تداولا علي تويتر يوم أمس. وعلي صعيد إدارة الأهلي فقد انشغل المهندس محمود طاهر رئيس النادي الحالي يوم أمس بالتصعيد ضد اللجنة الأوليمبية المصرية التي لم تعتمد اللائحة التي أقرتها جمعيته العمومية علي يومين في25 و26 أغسطس الماضي وجرت في فرع النادي بمدينة نصر وفي المقر الرئيسي بالجزيرة ولم تعترف الأوليمبية بالجمعية بسبب مخالفتها اللوائح التي وضعتها والتي كانت تقر بإقامة العمومية غير العادية في مكان واحد هو المقر الرئيسي فقط وفي يوم واحد وهو ما تمت مخالفته من قبل الإدارة الحمراء وتم اعتماد اللائحة الاسترشادية التي وضعتها الأوليمبية لائحة أساسية للنادي وتم نشر الخبر في صحيفة الوقائع المصرية الرسمية وستجري عليها الانتخابات المقبلة المقرر إقامتها قبل30 نوفمبر المقبل حسبما تنص لوائح اللجنة الأوليمبية وقانون الرياضة الجديد. وقررت إدارة الأهلي تصعيد الأمر إلي لجنة فض المنازعات باللجنة الأوليمبية المصرية ثم التحرك في اتجاه آخر نحو المحكمة الرياضية بحثا عن حقها في إقرار لائحة النظام الأساسي الخاصة بها. ففي الوقت الذي يخوض فيه محمود طاهر معركة اللائحة مع الأوليمبية يجهز الخطيب قائمته بدقة لخوض المعركة الانتخابية ولم تحسم القائمة حتي الآن في بعض المراكز وإن كان تم الاستقرار علي عدد كبير من الأسماء المعروفة سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة.. بينما لم يعلن طاهر أي شيء عن نيته في خوضه الانتخابات من عدمه أو حتي التحدث عن القائمة التي ربما يخوض بها هذه المعركة الانتخابية التي وصفها كل المتابعون بأنها ستكون معركة شرسة جدا بين طاهر والخطيب إذا ما تواجها معا.